هدية العـام الجـديـد

Sunday, December 28, 2008

*


http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/27/62897.html


*

إنّ للصمت ... بلاغة

Thursday, December 11, 2008



فعذراً أيتها الكلمات

*

*
هو،رجل الوقت ليلاً،يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى.يباغتها بين نسيان وآخر.يضرم الرغبة في ليلها،ويرحل

هو رجل الوقت سهواً.حبه حالة ضوئية.في عتمة الحواس يأتي.يُدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها.يوقظ رغباتها المستترة.يُشعل كل شئ في داخلها...ويمضي.
فتجلس في المقعد المواجه لغيابه،هناك....حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها.تستعيد به انبهارها الأول.
- أحلام مستغانمي -
*

عيد سعيد

Sunday, December 7, 2008


لكل من مر من هنا... عيد سعيد عليكم جميعاً



وإن شاء الله مع كل يوم بيمر يتحقق ليكم كل اللي يرضيكم



يارب يا كريم

Tuesday, December 2, 2008


أسألك اللهم باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت أن تفرج كربنا وتيسر أمورنا
أنت الأعلم بحالنا يارب العالمين

شر الطريق

Saturday, November 29, 2008



"البطاطس دي للتحمير؟"
همست بها للفتاة الواقفة جوارها والتي تنتقي حبات البطاطس بعناية حسدتها عليها فأجابتها الفتاة على الفور دون أن تلتفت إليها:
"أيوة ... كل البطاطس الجديدة دي للتحمير"
شكرتها بصوت خافت وعادت للتقليب بين حبات البطاطس موهمة نفسها أنها تنتقي الأفضل على الرغم من عدم قدرتها على التفريق بين حبةٍ وأخرى.
ابتسمت بمرارة حين تذكرت دعوتها الخالدة:
"ربنا يكفيك شر طريقك وشر ولاد الحرام"
دائماً ما كانت تدعي بها بعد كل صلاة وتدعي بها في منتصف الليل وهي بإنتظار عودته إليها،كانت على يقين تام بأن "أولاد الحرام" لا ساتر لهم إلا الليل، لم تدرك قبل هذا أنهم أصبحوا
لا ساتر لهم يرتكبون جرائمهم بوضح النهار وتحت مرأى ومسمع من الجميع .وحين جاءها عصراً الخبر المشئوم وسارعت إليه لتراه مضرجاً في دمائه بين الموت واللاموت لم تشعر بنفسها إلا وهي ممدةً إلى جواره بعربة الأسعاف.
"ماكنت تخليك في حالك ،وأنت مالك ؟هي كانت من بقية أهلك ؟"
"عاجبك كده ؟وهيعجبك يعني لما تروح مني وتسيبني لوحدي؟"
"ماتسيبنيش لوحدي"
كانت موقنة من أنه يسمعها خاصةً مع تلك النظرة التي استشعرتها بين عينيه والتي جعلتها تستدرك قائلة:
"عارفة والله ... ما هي لو كانت بنتك كنت هتدافع عنها وتفديها بعمرك كمان .... بس أنا مش عايزاك تسيبني لوحدي"
ظلت لأشهر تنتقل معه من مستشفى لأخرى ،أنفقا كل مدخراتهما ،الجميع يُصرون على أنه بخير "لكن العلاج هيطوّل شوية".
"يطوّل يطوّل مش مهم ،المهم أنه يبقى بخير ويقوم تاني على رجله"
كان هذا ردها دائماً،لكن حين تبيت ليلتها وهي تحاول أن تقتصد في النفقات أو تضيف أسماً جديداً لقائمة الديون لا تستطع سوى أن توجه بصرها للسماء وهي تقول:
"أمتى بقى يارب"
ظلت تتمتم بها وهي تحاول أن تطرد صورته وهو مُمدد بلاحراك عن ذهنها قبل أن تفزع على صوت البائع وهو يزيح يديها قائلاً:
"أيه يا حاجة ... كل ده بتنقي ،طيب وسعي كده بقى ،مافيش نقاوة "
وتناول الكيس من يدها وسارع بتعبئته وهو يسألها:
"كيلو صح؟"
هزت رأسها في صمت دون أن تجيبه قبل أن تتناوله منه وتحمله بلامبالاة متخذةً طريق عودتها وحبات البطاطس تتساقط منها واحدةً تلو الأخرى.

آخر النهـار

Friday, November 28, 2008

كما وعدت وعشان خاطر الجميلة فريدة
يوم الإثنين
1 ديسمبر
السابعة مساءً
بقاعة الأوديتوريوم بمكتبة الإسكندرية
عرض فيلمين روائيين مأخوذين عن قصة "آخر النهار" للكاتب "إبراهيم أصلان"
الأول: "ساعة عصاري"إخراج شريف البنداري مصر – روائي – 2007 – 15ق
الثاني : تبـاعد"إخراج أحمد نبيل مصر – روائي – 2007 – 12ق
وبعد العرض ندوة بحضور الكاتب والأبطال ومخرجا الفيلمين

رسـالـة

Tuesday, November 25, 2008


ذات صباح حُبٍ

مفعم بالصمت

تمنيت أن أكتب إليك

أخبرك أن أحرفي التي خطتك

-على غفلة منك-

ماعادت تحتويني

تحتوينا ... معاً
*
*

رجل الأرقام

Saturday, November 22, 2008


في الفترة الماضية كنت أقرأ "عقل بلاجسد" لدكتور أحمد خالد توفيق

بصراحة لا أستطيع أن أتوقف عن الانبهار بهذا الرجل،مش فاهمة بيجيب وقت منين يقرأ كل ده عشان يكتبلنا حاجات بالشكل ده ، علاقتي بالرياضيات ليست وطيدة ،آخر لقاء لي معها كان منذ سنوات عديدة ربما ستة سنوات أو أقل بقليل ،ومع ذلك استمتعت بالقصص وكنت أحاول أن أسبق "عصام" في حل الألغاز ،وبالطبع فشلت

الكتاب عبارة عن مجموعة قصص قصيرة كانت تُنشر بمجلة (شباب 20) الصادرة عن دار الصدى بدبي ...تم تجميعها في كتاب صادر عن دايموند بوك .
الغلاف الخلفي :

"هما صديقان.. أحدهما امتلك العضلات والقوة الجسدية،بينما لم يمتلك الآخر إلا العقل ... العقل العبقري القادر على أن يحل أعقد المشاكل في دقائق ....(عصام فتحي) أستاذ الرياضيات حبيس الكرسي المتحرك،ومجموعة من الألغاز الرقمية المحيرة التي يحلها دوماً ،مبرهناً على أنه جدير بلقب "رجل الأرقام" ... بعض هذه الألغاز يتعلق بجرائم مخيفة وبعضها يتعلق بمحاولتنا لفهم الآخرين،لكنه في كل مرة يبصر الحقيقة المتوارية وراء الضباب،ويثبت أنه عبقري ... حتى لو كان عقلاً بلا جسد.."

عجبتني مجموعة القصص،بها بعض الحقائق عن الأرقام والشفرات على بساطتها لم أكن أدري عنها
شيئاً ... ربما أنقلها هنا ذات مرة حين أعاود قراءته مجدداً

تاني ... عن الحجاب

Friday, November 14, 2008


يمكن يكون الموضوع أُثير كثيراً ،وزهقنا كلام عنه لكنه يستحق حقيقةُ ، خاصةً مع الإنحدار المستمر.... فلازلنا بنشوف البدع في الحجاب ويمكن آخر حاجة شوفتها واستفزتني جداً كان "الإسدال"، طبعاً "الإسدال" أصبح دلوقتي موضة العصر والبنات بيتفننوا في مسايرة تلك الموضة ،تلاقي البنت لابسة إسدال حلو كده ومُحترم ، لكن الحلو دايماً مابيكملش لازم تبوظ حجابها بتقليعة مُلفتة للنظر ،فتلبس "طُرح" ملونة بألوان فاقعة ومُلفتة ،و تلبس معصم بلون الطرحة وترفع كم الإسدال للكوع عشان المعصم يبان وهكذا،وده كُله طبعاً لأنها لابسة الإسدال على إنه موضة أو تقليعة مش لأنه بيوفر أهم شروط الحجاب الشرعي

وآخر تقليعة للإسدالات كان الإسدال "المطرز" تلاقي حروف الإسدال إمّا مطرزة أو منقوشة أو عليها شرايط دانتيل بطول وعرض أطراف الإسدال....

والله حرام عليكم فعلاً تشويه الحجاب بالمنظر ده ، يا إما تلبسي الحاجة صح يا متلبسيهاش

بأي حال ، من أجمل الحلقات اللي اُثيرت عن الحجاب كانت حلقات "مصطفى حسني" في برنامج خدعوك فقالوا ، بالأسفل رابط الحلقتين

خدعوك فقالوا -حلقة خاصة عن الحجاب1

خدعوك فقالوا - حلقة خاصة عن الحجاب 2

وعلى الفيس بوك حملة ليكن حجابك صح

محاولة لنشر الحلقات والحملة ،لعلّ وعسى....

اعتذار

Tuesday, November 11, 2008


أنا بعتذر حقيقي عن غلق المدونة كده دون سابق إنذار ،
يعني ... كانت شوية تعديلات كده وخلاص خلصنا :)

لكن الحمد لله الأمن مُستتب والأمور على مايرام

معذرة ثانيةً ... وشكراً حقيقي على السؤال

فاصل ونواصل :)

بأيّهم اقتديتم

Saturday, November 8, 2008


نعتذر حقيقةً عن تباعد موضوعاتنا بمدونة "بأيّهم اقتديتم" نحن نتمنى أن تكون موضوعاتها يومية ،وأكثر نشاطاً من هذا ،ولكن سنحاول أن تكون هكذا بإذن الله....

وبدايةً سيتم بمشيئة الله استكمال سلسلة الأربعون النووية ،وتم بالفعل إضافة الحديث الثاني

وسيسعدنا دائماً أن نتلقى تعليقاتكم ومقترحاتكم للإستمرار بإذن الله...

*
*

إيتيكيت

Thursday, November 6, 2008

*
*
كنت أشاهد برنامج "إيتيكيت" على قناة أعمال ،والبرنامج يتناول سلوكيات التعامل الإجتماعي وماشابه ،فتعرّض مُقدم البرنامج في كلامه ل"النفاق الإجتماعي" وكيف إنك حين تتعامل بشكل جيد مع أشخاص تحمل تجاههم "مشاعر سلبية" لأي سبب من الأسباب فهذا لا يُعد نفاق إجتماعي ولكنّه يدخل ضمن "إيتيكيت التعامل" فضيقك من شخص أو كرهك للتعامل معه لا يعني أن تعامله بشكل سئ بل يجب في جميع الأحوال أن تتعلم كيفية التعامل بشكل لائق ومُحبب مع الجميع بلا إستثناء.....
في الواقع وقبل أن أشاهد البرنامج كنت أعتبر طريقة التعامل تلك هي "قمة النفاق الإجتماعي" ولم أستطع مُطلقاً أن أتخيل كيف تتكلم عن فلان مثلاً بشكل سئ ثم فور أن تراه تبتسم في وجهه وتضحك معه مثلما تفعل مع أعز أصدقائك .... حاولت في وقت ما أن اتخذ من هذا نهجاً لي في التعامل لكني لم أستطع الاحتمال لأكثر من ساعتين على الأكثر وبعدها عدت كما كنت....

لكنّي الآن وبعد أن استمعت للبرنامج بدأت أعيد التفكير في الأمر.... فلم لا؟!
ما الداعي لأن تجلب على نفسك عداوات أنت في غنى عنها؟ طالما أن الجميع لايتعامل بنفس الأسلوب
ما الداعي لأن تضع مثل تلك الحواجز في التعاملات مع الناس ويصبح كل ما بينك وبينهم هو الحذر والتحفّز؟
في كلا الحالتين الحياة "هتمر" والدنيا هتمشي ،يبقى من الأفضل التعامل بمبدأ

مشّي حالك

وسيب اللي في القلب في القلب.... مواقفك من الناس لن تغيرهم ،ستغيرهم تجاهك أنت فقط
يبقى نتعامل مع الناس بشكل جميل وصورة حلوة أفضل من التعامل بشكل هم يرونه سيئاً...
ومهما كان سوء التفاهم بينك وبين شخص ما ،فلا يستحق أن ينقلب لعداوة

أنا اقتنعت أخيراً بهذا المبدأ .... لكن مالم اقتنع به بعد أن هذا "نفاق اجتماعي" ....هيفضل برضو اسمه نفاق اجتماعي مهما حاولنا نجمّل في صورته ...

ولا أنا غلطانة؟

*
*

من بوش لأوباما ..... ياقلبي أحزن؟

Wednesday, November 5, 2008


انتهت الانتخابات الأمريكية بإعلان "باراك أوباما" رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية

شاهدت العديد من الإستطلاعات في أماكن عدة أثناء الفترة الإنتخابية عن ترشيحك للرئيس الأمريكي وأيهما تُفضل ،والرأي العربي على أغلبه كان يؤيد "أوباما" ...

.الكثيرون يتوقعون تغييراً فعلياً في السياسة الأمريكية بشكل عام وتجاه الشرق الأوسط بشكل خاص،كون "أوباما" ذا جذور أفريقية وترددت شائعات بأنه كذلك ذا جذور إسلامية أنعش الأمل لدى الكثيرين في أن يُحدث التغيير المنتظر...

طيب ... حتى لو كان "أوباما" بالفعل مختلف وأكثر حيادية في التعامل مع قضايا العالم العربي والإسلامي،هذا التغيير سيكون لأي مدى؟

بالتأكيد في مساحات محدودة ولن تخرج عن سياسات الولايات المتحدة الأساسية والمعروفة للجميع في ظل دعم اللوبي اليهودي.

الجزيرة قدمت تقريراً عن موقف أوباما وماكين من القضايا الخارجية ،والموقف واحد تقريباً الاختلافات تكمن فقط في سياسة التعامل....
ربما سياسة "أوباما" الهادئة والمتريثة نوعاً كما يتضح ستمنح العالم "هدنة" لبعض الوقت لكن منتهى تلك السياسة في النهاية "واحد"...
بأي حال ،نحن بإنتظار أن نشهد أي تغيير بالفعل بم أنه لن يأتي كما هو واضح إلا من الخارج،

والحمد لله إن أمريكا فيها انتخابات لأن كانت هتبقى كارثة فعلاً إن "بوش" مثلاً يفضل قاعد 30 سنة في الحُكم... ساعتها بقى كنّا هنردم على الوطن العربي ونخلص...

الإمبراطــور

Saturday, November 1, 2008


شارف صراع الرئاسة الأمريكية على الإنتهاء وبدأ العدّ التنازلي لإعلان الإمبراطور القادم للعالم...وكثيرين بإنتظار ماستسفر عنه النتائج؟
أوباما ولا ماكين؟ماكين ولا أوباما؟


في قديم الزمان -ومش زمان أوي يعني- وأنا أقرأ روايات رجل المستحيل وملف المستقبل وكلاتاهما كانت تتضمن صراعات لمنظمات وأفراد للسيطرة على العالم كنت لا أستطيع أن أتمالك نفسي من الضحك عندما أتخيل الموقف وإن في واحد بس هو اللي هيحكم العالم ده كله ؟طيب إزاي؟ ناهيكم عن إن كل المحاولات دي كانت بتبوء بالفشل...تذكرت كل هذا وأنا بأطرح على أخي تساؤل : فكرك مين أحسن أوباما ولا ماكين؟

إحنا منتظرين تنصيب الإمبراطور الجديد وبندعي ربنا ونقول يارب يكون "حنيّن" علينا شوية ،مش زي العمّ بوش ....

يعني مصير العالم بأكمله أصبح مّعلق على "فرد" واحد ...الجميع يترقبه ... ينتظره ... يحسب حساباته ،لو ماكين هيحصل كذا ولو أوباما يبقى كذا ...

فرد واحد أصبح يتحكم بمصائر دول ....

مش عارفة حقيقي أمتى هتبقى مصائرنا بإيدينا ؟أمتى مش هنبقى مستنيين غيرنا يقرر عنّا ؟

أمتى هنبقى "أمّة" عندها شخصية مستقلة مش مجرد تابع وظل للغير؟

وإلى أن نجد الإجابة أدينا مستنيين :

أوباما

أو

ماكين

كوكتيل نـقـد

Thursday, October 30, 2008

*
*
ظاهرة شائعة وباتت مستفزة جداً حقيقي ومش فاهمة أيه الفائدة اللي بتعود بيها على الناس،أي شخص ربنا
كرمه بموبايل حديث شوية بيشغل أم بي ثري وماشابه لازم طبعاً يستغل تلك المميزات أفضل استغلال فنلقيه في كل مكان في الشارع أو حتى في المواصلات العامة مشغل الأغاني بأعلى صوت وبيتنقل بينها بشكل مستفز جداً وياسلام لو كان مزاجه رايق شوية فبدأ يغني معاها
في بيبقوا حاطين الإم بي ثري في ودانهم وعايشين خالص ... أوكي براحتك طالما مش مضايق اللي حواليك
لكن المشكلة في الي بيبقوا ماشيين في الشارع أو قاعدين على الكورنيش أو راكبين مواصلات عامة ليه تفرض على اللي حواليك أنهم يسمعوا اللي أنت بتسمعه؟
ليه مابقاش في أي احترام للآخرين ومراعاة ليهم؟ولأنهم ممكن يكونوا تعبانين أو مصدعين ومش مستحملين دوشة الأغاني بتاعتك؟
ثم إني نفسي أفهم .... أيه الفائدة اللي بتعود عليهم من تصرف زي ده؟
بيحسوا بإيه يعني وهم عاملين كده؟
مش عارفة
*
*
انتهى رمضان وبدأت مواسم الثنائيات والحبيبة وأقوى العروض والمشاهد مابقاش لازم تدخل المجمّع عشان تشوفها ... لاء ممكن تشوف كل حاجة وأكتر على الكورنيش وفي ساحة مكتبة الإسكندرية
آه والله العظيم
في ساحة المكتبة هتلاقي كل ما لذّ وطاب
أنا بتعجب حقيقي من الأمن اللي مالي الساحة ومع ذلك سايبين الدنيا سايبة كده ومفتوحة على البحري
معقول يكونوا حاسبنهم ضمن السوّاح اللي ماليين المكان؟
طيب بلاش الأمن ... البنات دول ومع العلم إني عمري ماشوفت واحدة منهم لابسة دبلة
مش خايفين ؟مش هقول من ربنا لأن دي أكيد لاء .. لكن مش خايفين من الناس وإن حد يشوفهم من الجيران أو الأصحاب أو المعارف وهم في الأوضاع دي؟
ومش بقدر أمنع نفسي حقيقي من إني أسأل إزاي بنت محترمة تمسك إيد ولد غريب عنها وتمشي في الشارع عادي كده وتهزر معاه بالإيد وتتصرف معاه كأنه جوزها مثلاً أو حتى خطيبها
وإزاي دي هتقدر بضمير مرتاح تكمل حياتها عادي وتتصرف بنفس الشكل في يوم من الأيام مع جوزها المستقبلي؟ مش هتحس بأي تأنيب ضمير؟
حقيقي بضايق جداً أما مش بلاقي أي حاجة ممكن أعملها غير إني اقول ربنا يهديهم
*
*

ذاكرة مصر المعاصرة

Wednesday, October 29, 2008





المشروع جميل جداً ،مبذول فيه جهد كبير فعلاً ،ثلاث سنوات هي عمر المشروع ولازال العمل قائماً عليه،

موجود بشكل مبدأي وليس نهائي على هذا الرابط

عدد كبير من الصور والوثائق والتسجيلات التاريخية منها النادر جداً في كافة المجالات



أيه رأيكم بقى في شغل مكتبتنا؟ :)

مُسجّل بعلم الوصول

Friday, October 24, 2008


قررت أخيراً أن أطويك هكذا ...
كما أوراقي
وأضعك بمظروف
بلا طابع بريد
وأرسلك على أول رحلة
لمنفى الذاكرة

ولمّا طال صمتك...
وطال انتظاري...
أدركت أن من بالمنفى...
هو أنا
لا أنت
*
*

حصائد ألسنتنا

Thursday, October 23, 2008


أسوأ حاجة ممكن تعملها في حياتك ،إنك "تفضفض" لحد تاني -غيرك
*
*

وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
صدقت يا رسول الله
*
*

أنحتاج إلى موتنا كي نحب و نعرف أن ثمة من أحبونا ؟!!
أحلام مستغانمي
مش عارفة ليه دايما مش بنحس بقيمة أي شئ غير أما نفقده ... فعلاً لو كل حد بيقدر النعمة اللي في إيديه كانت الدنيا اتغيرت ... لكن هنعمل أيه في طمع البشر
*
*
جبت لغزين للمغامرين الخمسة وميكي جيب ... بس نفسي أوي أقرأ فارس الأندلس لكن مش لقياها
مش عارفة أيه حالة النوستالجيا المسيطرة علىّ اليومين دول .....
هو في نوستالجيا للمستقبل ،أنا أعرف أنها بتبقى حالة حنين لماضي ،طيب لو لمستقبل يبقى أسمها أيه؟
*
*
جميل جداً أنك تشوف بداياتك في غيرك ...
*
*
أشمعنى البحر قلبه كبير!

بنحبك يا الله

Tuesday, October 21, 2008


من الأناشيد الجميلة أوي على قناة الرحمة وللي بحب أسمعها أوي وقطعته مخصوص عشان أحطه نغمة على الموبايل، نشيد "قل لا إله إلا الله"
لا إله إلا الله :)
حلو أوي .... أسمعوه

ياخالقنا يارازقنا
بنحبك يا الله
يامعينا ياراحمنا
ياواهبنا أحلى حياااة

اللهم اجعل ماتحب أحب إلينا مما نحب

Monday, October 20, 2008


دائماً ما نُقبل على الله عز وجل بالدعاء طامعين في إجابته وتلبية حاجاتنا وعوزنا، نسأله بأسمائه الحسني أن يجيب المضطر الذي يدعيه ونجلس بعدها بإنتظار الإجابة ونتساءل ... لما لم تأتي إلى الآن؟

المشكلة أننا نغفل شرط هام جداً من شروط إجابة الدعاء : أن نعطي الله حقّه أولاً قبل أن نطلب منه .... كيف أطلب منه أن يُعينني على طاعة ما وحين تتوافر أمامي الفرصة في المعصية والبُعد عنها ابتعد عنها ثم أعود بعد ذلك لرب العزة أرجوه أن يعينني عليها ؟ وأتسائل بعدها أين الإجابة؟

"إن الله غفور رحيم" ، لكن أيضاً

"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون"

قال رجل للإمام الصادق ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إن الله يقول : (( ادعُونِي استَجِب لَكُم )) وإنَّا ندعو فلا يُستجاب لنا ؟!
قال ( عليه السلام ) : ( لأنكم لا توفون بعهد الله ، لو وفيتم لوفى الله لكم ).

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك واجعل ما تحب أحب إلينا مما نحب.

العلبة دي فيها أيه؟

Friday, October 17, 2008


منذ فترة كنت أقلب بقنوات التليفزيون فصادفت برنامج عسيلي في الشارع على قناة "أو تي في" وكان يوجه سؤال للمارّة "هتعمل أيه لو كان معاك طاقية الإخفاء" طبعاً تنوعت الإجابات وإن كان البعض قالها صريحة ومن الآخر "هسرق بنك" والبعض كان مُسالم جداً فقال "مش هعمل حاجة مش عايزها" والبعض كان رده "هستخبى عشان أشوف الناس بتقول علي أيه وبتعمل أيه" .... "طاقية الإخفاء" و "قراءة الأفكار" يمكن من أكثر القدرات التي يتمنى أي شخص إمتلاكها ومن أكثر الأمور التي حيّرت العلماء وأثارت مُخيّلة الأدباء،أن تتخفي عن الآخرين وتجول في كل مكان بحرية مطلقة دون قيود تفعل ماتشاء وقتما تشاء ،طاقية الإخفاء في نظر الجميع تعني "حرية وإنطلاقه" ،وبقراءة الأفكار تكون قد امتلكت المرآة التي تغنى بها كاظم الساهر ذات مرة "ياليت بين يديّ مرآة ترى مافي قلوب الناس من أمر دفين" فمن أبرز الرغبات التي يتوق إليها قارئ الأفكار معرفة ماذا يقول الناس عنه إنطباعاتهم ،من يحبه ومن يكرهه ومن ينافقه ربما أكثر من رغبته في معرفة أسرار الآخرين فرأي الآخر هو الهاجس المسيطر على أي إنسان بالطبع عواقب الأمر ستكون وخيمة جداً لكنا كالعادة نؤمن بأن التجربة هي خير دليل..

اليوم شاهدت حلقة من برنامج "ملف الأسرار" لدكتور نبيل فاروق على قناة أعمال وكانت أيضاً الحلقة عن "طاقية الإخفاء" في بداية الأمر اندهشت "معقول ده موضوع يستاهل حلقة ده كله عل بعضه شغل أفلام وقصص" لكن الموضوع كان يستحق بالفعل فطاقية الإخفاء لم تكن يوماً "شغل أفلام فحسب" لكنّها استهلكت الكثير من فكر وجهود العلماء فاستعرض دكتور نبيل خلال الحلقة جميع الجهود والمحاولات التي بُذلت لأجل تحقيق حلم "طاقية الإخفاء".

أول المحاولات كانت "تجربة فيلادلفيا" وهنا رابط التجربة كاملة على الويكيبيديا .... بإختصار شديد التجربة تعتمد على "المجال الكهرومغناطيسي" فالجسم الذي ينبعث منه مجال كهرومغناطيسي قوي لا يعكس الضوء وبالتالي لن تتمكن العين من رؤيته ... ولكن التجربة أثبت فشلها لأنه اتضح أن للمجال الكهرومغناطيسي تأثير سلبي على العقل البشري حيث يسبب "لوثة عقلية" ...

ثاني المحاولات كانت محاولة شبيهه اعتمدت على كسر الإنعكاس الضوئي ليمر الضوء من خلال الأجسام فتصبح شفافة وغير مرئية ،وكان كلاً من السوفييت والأمريكان يعملون على الأمر، السوفييت وصلوا لنتائج سريعة مفادها أن المحاولة غير مجدية لأن النتيجة ستكون عديمة الفائدة تماماً مثل تجربة فيلادلفيا" فلن يكون أمامنا بالنهاية سوى شخص أعمى ذا شبكية شفافة يمر بها الضوء دون أن يقع عليها ،أما الأمريكان فاستمروا في تجاربهم إلى أن تأكدوا أنه من المستحيل أصلاً إتمام الأمر وتحويل خلايا الإنسان لخلايا شفافة غير مرئية.

بعد تلك المحاولات للإخفاء الفعلي انتقل العلماء إلى محاولات الإخفاء "الظاهري" أو "الخداعي"فكانت أولى المحاولات "الطائرة الشبح" : تعتمد الطائرة الشبح بالأساس على طلاء جسمها بمادة شديدة السواد - سوادها مائة بالمائة - تمتص بشكل كامل الأشعة الصادرة من الرادارات فلا تنعكس وترتد للرادار فتكشف عن وجودها ... إخفاء خداعي.

المحاولة الثانية والتي لازالت مستمرة إلى الآن كانت للمصريين - آه المصريين - وتحدث الدكتور عن توضيح حقيقة علمية هامة جداً إن المصريين "دهنوا الهوا دوكو" ... من الحقائق العلمية المعروفة أن التسخين يقلل من كثافة المادة فقام العلماء بتسخين مادة إلى أن وصلت كثافتها لكثافة الهواء ثم صنعوا منها دهان فبالتالي حين تحاول طلاء الهواء لن يتساقط الدهان بل سيظل معلقاً بالهواء .... "احنا اللي دهنا الهوا دوكو" ليست إذن مقولة عنترية ولكنها حقيقة علمية ....
كان للدهانات بعد ذلك دور رئيسي لدى المصريين في مسلكهم نحو تحقيق حلم "طاقية الإخفاء" حيث صنعوا من الدهانات مادة تُلغي إنكسارالضوء إذا طليت بها أي شئ فإنه يختفي عن الأنظار تماماً ،لكنّه يظل موجود بشكل حسي كل ماهنالك أن الضوء لا يقع عليه فلا تراه العين... ولكن إذا اقتربت منه بشدة ربما تكتشف أنه هنالك شئ هنا... هو نصر صغير لكنّه "نصر" بالنهاية وأعطى العلماء أملاً في إمكانية استكماله يوماً ولازالت المحاولات في تطور حتى الآن.

أما المحاولة الثالثة فتليق بالتقدم العلمي الذي انتهينا إليه وبمهارة توظيفة من قِبل العلماء،فمع ظهور علم الجينات تساءل العلماء ماذا لو أمكننا البحث في خلايا الكائنات الحية القادرة على التخفي ومحاكاة الطبيعة مثل الحرباء مثلاً عن الجينات المسئولة عن هذا وزرعها بكائنات أخرى ؟! وإن كانت التجربة قد تمت بالفعل إلا أنه لم يُتاح للعلماء قط إمكانية دراسة النتائج فجميع الكائنات الحية التي خضعت للتجربة ولدت "ميتة" ناهيك عن أنها كانت ذات مظهر وشكل غريب مما يؤدي إلى استنتاج نهائي بإستحالة تطبيق الأمرعلى "أنواع" متباينة. من كل تلك التجارب كانت النتيجة الوحيدة الإيجابية هي إمكانية إختراع ما يشبه "الغطاء" ليغطي الجسم المراد إخفاءه لكن ستظل بالنهاية مشكلة أخيرة أن الأجسام لازالت موجودة بشكل فعلي والإنسان على وجه الخصوص ينبض الحياة ولاتزال دماءه دافئه مما يُسهلّ من إمكانية كشفه بأبسط أجهزة الكشف.ولكن لازالت المحاولات مستمرة بشكل عام وفي جميع الأنحاء للتغلب على كافة العقبات ولازال حلم "طاقية الإخفاء" يراود العلماء فإذن كان قد تحقق في صورته "المصغرّة" فهذا يؤيد وبشدة إمكانية تحقيقه بشكل أكبر يوماً ما ...وياعالم ربما تمكن العلماء من تحقيق حلمهم هذا يوماً لنجد ذات يوم بجوارنا من يتساءل "العلبة دي فيها أيه؟" :)

انتهت الحلقة واسمتعت بها كثيراً حقيقةً على الرغم من كرهي الشديد للفيزياء والحلقة كانت مليئة بها اليوم ،إلا أن دكتور نبيل كعادته يُجيد توصيل المعلومة في أبسط صورها ،وترك بالنهاية لنا تساؤل مفتوح :
تُرى كيف سيكون العالم "بطاقية الإخفاء" ؟

يـارب

Sunday, October 12, 2008

اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني، وهم يرديني، وفقر ينسيني، وغنى يطغيني
اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة
اللهم إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ،
أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ،
أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ،
أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليّ
اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق

مـصابيـح الـهدى

Thursday, October 9, 2008


أخيراً وبعد بحث مضني ، وجدت مقدمة برنامج "مصابيح الهدى" .... في كلمات كده أما تسمعها تحس بقلبك
بيتخطف معاها ... إحساس غريب كده فوق الوصف ،بس بحس بيه كل مابسمع كلمات




هم سيرةُ ومسيرةُ

تكـبيـرة

فوق المآذن في المدى

هم وثـبـة

للحق في وجه الردى

هم دمعة

صــديقــة

في الغار إن حلّ الدجى

هم صرخة

عـومـرية

كالبرق جاء فأرعد

وابن الوليد

مـهنـد

في الله لن يتردد

هم كالنجوم

ضياءها

وجمالها

من مثلهم؟!

حمل اللواء وأرشد

هم للحياري السائرين

بدربهم

مصابيح الهدى

عن "شـبـاب" الدعــاة

Wednesday, October 8, 2008



في بدايات ظهور عمرو خالد استمعت له في محاضرة أو إثنين ولم أنجذب له حقيقةً بالشكل الذي يجعلني أدمن على سماعه ،بعدها سمعت لأكثر من نقد موجه إليه وجميعها انتقادات في الصميم حقيقةً لذلك كنت أدعمها وأصدق عليها،أذكر أنني رأيت موضوعات عديدة بمنتديات مختلفة تطرح تساؤلاً واحداً "لماذا الهجوم على عمرو خالد" وعديدون يتبنون وجهة نظر "أهو أحسن من مافيش" ،"وكفاية أنه السبب في إن بنات كتير تتحجب" وما إلى ذلك من مبررات الدفاع ،وجميعها "على عيني وعلى راسي" لكن الحق حق ،وفي أمور ماينفعش تبقى "عايمة" ....

هتحجب بس مين قال إن لبس الباديهات والبنطلونات حرام ؟! مش هتفرج غير على المسلسلات الهادفة ومش هسمع غير الأغاني المحترمة! أمور كثيرة لم يكن بها قاطعاً وحاسماً وماينفعش معاها مبدأ "التدرج" ،لأنه وضع أقدام العديدين على أول الدرج ولم يكمل معهم الصعود للنهاية....

بأي حال ليست تلك التدوينة لمناقشة الأمر ولم يكن بنيتي الكتابة عنه أصلاً لما أعلم من تباين كبير في الآراء الخاصة به،لكني تذكرت هذا فور أن بدأت في الكتابة عن "مصطفي حسني" وهو المعني هنا....فهو واحد من الدعاة الشباب والذي تصورت فور أن رأيته أنه يسير على درب "عمرو خالد" لكن بعد أن استمعت إليه في أكثر من محاضرة أدركت الفارق،

هو لا يسير على ذات الدرب بل هو قاطع وحاسم في أمور عديدة من تلك التي نحب دائماً أن نجعلها "عائمة" .... لكن المشكلة أن ذلك الانطباع الذي نشأ لدي في البداية يتملك كثيرين ممن انتقدوا يوماً "طريقة عمرو خالد" فلم يحاولوا أن يستمعوا إليه ليقيموه بل أصدروا حكمهم فوراً دون تردد،وأصبح الإنتقاد هو أول مانستقبل به أي داعية "شاب" على الرغم من حاجتنا بالفعل لمثل هؤلاء الشباب لما أثبتوا من مقدرة هائلة على التأثير في قاعدة كبيرة جداً من "الشباب" اللي نفسه فعلاً يمشي "الطريق الصح"....

وبمناسبة الطريق الصح ،ف"معز مسعود" واحداً من هؤلاء الشباب ممن يمتلكون تلك المقومات ،وأنا عن نفسي أستمع إليه بإنبهار ولا أريد أن أقول حسد لما يملكه من مقدرة على المحاورة والثقة والعلم "بسم الله ما شاء الله" ....

كلاهما سطع نجمه مؤخراً ،وحاولت قدر الإمكان متبعة برامجهما في رمضان ...وأنا عن نفسي أتصور أنهما لو نالا حقهما في الانتشار لتركا بصماتهما بإيجابية لدى كل شاب عايز فعلاً يمشي "الطريق الصح"....
فقط لابد وأن ندرك أولاً أن العبرة ليست "بالسن" بل بالعلم والقدرة على التأثير والإقناع .... فاستمع لمن أمامك أولاً وبعدها يحق لك أن تقرر هل يستحق أم لا ؟!

بالمناسبة "مصطفى حسني" ستتم استضافته على قناة الرحمة غداً الخميس 9 أكتوبر في برنامج "مجلس الرحمة" وأعتقد أنها خطوة رائعة بالنسبة له فقناة "الرحمة" تتمتع بمصداقية عالية وظهوره على شاشاتها أكبر دعم له....

حاولوا تشوفوا البرنامج

نيو تيمبلت :P

Sunday, October 5, 2008

أخيييراً حطيت تيمبلت جديد

من زمااااااااان جداً وأنا عايزة أحط واحد بس مش لاقية واحد مناسب أحبه من أول نظرة كده،لحد مالقيت التيمبلت ده
فيه ورد وعصافير والألونات اللي أنا بحبها،أول ماشوفته قلت "هو ده" :)
حلو النيو لووك ده؟
الغريب إن أثناء رحلة بحثي اكتشفت حاجة مهمة جداً إني مش بحب لونين

الأبيض

والأسود

دايماً بفكر في الألونات اللي بحبها،لكن عمري مافكرت مش بحب أيه
لكن فعلاً الأسود والأبيض اكتشفت إني مش بحبهم خالص،
الأسود يعني ضلمة واكتئاب وإحساس غريب بعدم الراحة النفسية،ما أقدرش أفتح قدامي صفحة مضلمة كده ،مع إني بحب أقعد على نور هااادي وبحب أوي جو الشتا اللي كله غيوم..لكن أول مايتحول كل ده لظلام قاتم ... أضايق

واللون الأبيض يعني سطوع وضي زايد عن اللزوم ،بحس بالإنزعاج والنفور وبرضو مش برتاح نفسياً
عشان كده بكره الصيف مووت،ومش بحب الشمس تطل علي من أي مكان عشان نورها بيزعجني
أكيد في تحليل شخصية بالألوان ... هأبقى أدور عليه ،ومنه نستفيد

المهم دلوقتي إني جبت تيمبلت جديد بألوان جديدة
حلو ده؟

العيد ف ر ح ة

Monday, September 29, 2008

كان عندي بوستز كتير أوي لرمضان كنت عاملة حسابي أنزلهم على فترات خلال الشهر ،لكن اكتشفت فجأة إن رمضان جه وخلص وفي ناس ما اتصلتش عليهم أصلاً عشان أقولهم رمضان كريم
يا الله ... أصبحت أدرك الآن فقط معنى "تقارب الزمان"
ربنا يرحمنا برحمته
بأي حال ... ربنا يتقبل الشهر على الرغم من التقصير الشنيع فلازلت أشعر أنني لم أفي هذا الشهر حقه ... يارب تقبله منّا خالصاً لوجهك الكريم .. تقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا يارب العالمين
*
*
من أجمل ما خرجت به من رمضان هذا العام برنامج: مصابيح الهدى بمقدميه الأكثر من رائعين
وشخصيات أقل ما يقال عنها أنها راااائعة تضحك معها وتبكي معها
خالد بن الوليد
عبد الرحمن ابن عوف
سعد بن معاذ
ابن تيمية
عمر المختار
وغيرهم من الصحابة والتابعين
لم أتمكن من متابعته فقط في النصف الثاني من الشهر بسبب صلاة التهجد إلا أنني سأبحث عن حلقاته وأحاول تفريغها وعرضها بمدونة "بأيهم اقتديتم" لأن الجميل في البرنامج لم يكن عرض الشخصيات فحسب ولكن أيضاً إسقاطها على الواقع بشكل راق وجميل
جزى الله القائمين على هذا العمل كل الخير
وربنا يجمعنا بنبيه الكريم وصحابته الكرام في الجنة بإذن الله
*
*

2008

Tuesday, January 1, 2008


.

على أصوات الإنفجارات والصرخات أكتب الآن

.

من المفترض أن 2007 رحل ، ومن الغد سنكتُب بالتقويم 2008 ...
هذا الفعل كنّا نستشعر لذته قديماً ... عندما كنا نذهب في اليوم التالي إلى المدرسة لنجد طالباً متحمساً كتب بخط عريض تاريخ العام الجديد بأعلى السبورة. كنّا ننتظر تلك اللحظة التي كنا نشعر مع كل دقيقة تعبر تجاهها أنها تعبر بنا إلى أحلامنا ، وغدنا .. كبرنا عاماً ... يالسعادتنا ، تقلّصت أعوامنا واحداً حتى نصل إلى الجامعة !

.

كنّا نكتبة بكل ثقة وسعادة ، ربما يغلُبنا الاعتياد مرة إلا أننا سرعان ما نتذكّر أن الأمس رحل ، ونحن الآن بالغد

.

كان هذا حالنا قديماً

.

أما الآن فقد يمرّ شهر واثنان وثلاثة وأنا لازلت أُخطئ في حساب الأعوام ، واحتاج لمن يُذكّرني .. بأي عامٍ نحن ؟

.

عندما حاولت تذكّر بعضاً من أحداث 2007 ،فقدت طريقي لأجدني أطرق أبواباً ما عادت تحمل أيّ لافتات

لتتداخل الأحداث والأعوام ويتركاني اتخبّط فيما بينهما

.

عندما حاولت لمّ شمل أحلامي غلبني الخوف من الفشل ، ومن مداهمة من لا يتأنّى بمروره، خشيت أن يُكمل مسيرته ليأتيني بالمزيد من الأعوام وأنا لازالت أحلامي راقدةً بلاحراك

.

أصبح الخوف هو سمة الأيام

.

لم نعد نترقّب أعواماً ... بل أحلام

.

لا أريد لها بدايةً كئيبة :) هذا هو طبع الحياة .. لا جديد

.

جئت فقط لأقول .. كل حلمٍ وأنتم بخير :)

.