صفحاتُُُ وردية

Sunday, February 18, 2007




*

*


حملت أقلامي و دفاتري ،
و اتّخذت منها،
مجلسي ..

سأسطر نهايتي التي أشتقتها،
كإشتياقي إليك ..

*
*


صفحاتٍ طويتها و طوتني ،
كلماتٍ كتبتها و كتبتني ..

*
*

بعينك أراني ،
فأمزّق صفحتي الأولى ..

أُبعثر أحرفها ،
أنثرها بفضاء ذاكرتي ..

تؤنبني ،
تُعنفني ،
تحاول جمع شتاتها ..

ترتسم بعيني كلمةً ،
هي اسمك ..

تتقافز على صوت دقّاتٍ ،
كانت لقلبي ،
يوم التقيتك .

*

*

بعيني أراك ،
فأجمع شتات أحرفي ..

لتُسكنني درب ذاكرتك ،
تجول بي بأروقة اشتياقك ،
و تحملني على بساط حبك ،

فأتخّذُ من عيناك ،
مُستقّر .

*
*

Tale as Old as Time .

Saturday, February 3, 2007

The Beatuy And The Beast


لأنني مُغرمة بقصص و عـوالم الأميرات كان من المستحيل أن أغفل ذلك العمل فائق الرومانسية ، من أجمل قصص الأميرات التي شاهدت ، يتفوق عندي على سندريلا و سنووايت الأشهر ...


الجميلة و الوحش ... حيث السعادة دائماً ما تأتيك من حيث لا تدري
و حبُ يسكن القلب لتتساقط أمامه أي اعتباراتٍ أخرى

فمن كان يُصدق أن تلك الهيئة تحمل بين جوانحها
قلب طيب .. كقلبه
و حب أبدي .. كحبه

بعد كل تلك القسوة ..
و بعد كل هذا الخوف الذي كانت تشعر به تجاهه
هاهي تستكين بين ذراعيه
مُسلّمةً قلبها لأول مرة
لذلك الإحساس الذي يغمرها الآن
و تقف عاجزةً عن وصفه

ما أروع حبٍ
يأتيك
على حين غفلة



و كحلم ليلة صيف .. مرّت بحياته
أحبها لأنها هي

و بات كل ليلةٍ يتساءل ..

هل من الممكن أن تستيقظ ذات صباح لتجد نبضات قلب آخر صارت تطرُق أضلعك ؟



خطّا نهايتهما معاً ..
نهاية سعيدة
بلون صفحات أيامهما
الوردية

الجميلة .. و الوحش
فكّ حبهما قيود سحره
ليتراءى أمامها
فارس أحلام
رواياتها

وليحعلاها إذاً ... بداية
فليدوما بسعادة
*
*