لعبة الإختلافات

Sunday, January 18, 2009


نفسي أما أحط النهاردة جمب بكرة أقدر أطلع الاختلافات
*
*

اللي بيته من إزااااز .... يعمل أيه؟

Saturday, January 17, 2009

حسبنا الله ونعم الوكيل في أصحاب الفخامة والجلالة والسمو
حسبنا الله ونعم الوكيل في رؤساء الوزارات ورؤساء الخارجية
وجامعة الدول العربية .... والإسلامية
ومؤتمرات الشجب والتنديد
وفي كل صاحب منصب ... أعمى وأبكم وأصمّ
*
*
المهم إن في قمة الدوحة ،كلهم قالوا كلام جميل جداً ،لدرجة إني قلت هيطلعوا من القمة على غزة مباشرة،كل واحد ماسك سلاح في إيديه وبيقول :ماحدش يحوشني" ...
بيتصرفوا على اساس إن الإسرائيلين مستنينهم على باب القاعة ،عشان أول مايخلصوا يقولولهم "ها ... قررتوا أيه واحنا ننفذه" .... بلا نيلة
على رأي اللي قال :مابقتش تفرق .... سينا من سونيا
*
*
ومافيش حاجة منرفزاني غير القيل والقال وكلام زي ده مثلاً
ياناس حرام عليكم ... كفاية ضرب في بعض بقى
كلنا بيوتنا من إزاز ... بلاش نحدف بعض بالطوب
*
*

نوستالجيا

Tuesday, January 13, 2009


لا أعلم ما سر النوستالجيا الدائمة المسيطرة على جيلنا،على الفيس بوك على سبيل المثال نجد جروبز مثل "كل الحاجات بتاعتنا واحنا صغيريين فى التمانينات الشوكالاته والأغانى" تتحدث عن كل مايتعلق بتلك الفترة وذكريات الجميع معها،بدءً من الإعلانات ومباريات الكرة وبرامج الأطفال وبرامج التليفزيون والمسلسلات والأفلام ..الخ، وفي معظم المنتديات لابد ان يكون هناك موضوع أو أكثر عن حديث الذكريات وكارتون زمان وأفلام زمان وألعاب زمان ... يمكن يكون كل جيل بيحنّ لفترة زي دي في حياته ،أيام الطفولة والشقاوة واللعب،وأنا عن نفسي أشعر بسعادة غامرة عندما يُثار هذا الحديث أمامي،يمكن تكون فترة الطفولة من أكتر الفترات اللي بتسيب علامة في حياة وذاكرة الإنسان،فيحنلها بإستمرار ويفتكرها بإستمرار.



كنّا أينعم أطفال،لكن كانت حياتنا حافلة بما يليق بأطفال فعلاً،النوم بمعاد ،المذاكرة بمعاد التليفزيون بمعاد اللعب بمعاد،ونعمل كل ده في نفس اليوم،عادات ثابتة على مدار الأيام يوم الجمعة راحة وخروج وبرامج أطفال...سينما الأطفال والبرلمان الصغير... برنامج عالم الحيوان وحديث الشعراوي،طبعاً ده كان اليوم الوحيد اللي ممكن نقعد فيه قدام التليفزيون،باقي الأسبوع أيام الدراسة مافيش تليفزيون ... في مذاكرة ونوم وبس



وفي الصيف بقى اللعب والتليفزيون،ودلفي الصبح ومازنجر بعد الظهر،والراويات... الشياطين ال13 والمغامرون الخمسة ورجل المستحيل وملف المستقبل وفارس الأندلس وميكي ،ونحط مصروفنا على بعض عشان نبدل القصص من المكتبة كل يوم جمعة،وفي رمضان عمو فؤاد وبوجي وطمطم.



ماكنش في كل وسائل الرفاهية الموجودة دلوقتي ،القصص بنلاقيها بالعافية ولو المكتبة كانت قفلة يبقى مش هنعرف نبدل للأسبوع ،والتليفزيون مافيش غير القناة الأولى والتانية وبالعافية الخامسة،وفي الغالب مش بنعرف نتفرج على كل حاجة عشان نشرة الأخبار أو ماتش الكورة،والخروج يوم الجمعة والخميس وبس ،وباقي أوقات الفراغ ممكن نقضيها في لعب الشطرنج والسلم والتعبان أو بنك الحظ ، لكن كان الواحد بيبقى مستمتع فعلاً.... دلوقتي أما بفكر في الأطفال وبقول هم ممكن فعلاً يجي عليهم يوم ويبقوا زينا كده ؟عندهم نفس النوستالجيا،
بالرغم من إن وسائل الرفاهية عندهم كتير جداً ،لكن مش بحس إنهم أطفال مستمتعين بطفولتهم...قليل أما بشوف طفل بتنطبق عليه مواصفات الأطفال،حياتهم كلها بتدور في نطاق واحد الأغاني والأفلام والفيديو كليب،والشاتنج والموبايلات،



بقى صعب تضحك على طفل صغير بحدوتة من الحواديت بتاعة زمان،بقى صعب ترضيه بقصة صغيرة أو بوستر جميل ... يمكن من أسباب الحنين للفترات دي في حياتنا إننا مش حاسينها في الأطفال اللي حوالينا ... زي بالظبط حنينا الدائم لزمن لا عاصرناه ولا عشناه ،بس سمعنا عنه .... أكيد لو كان في وقتنا الحالي ماكنش حصل اللي بيحصل في غزة.



ويبدو إنه هيفضل للأبد الحاضر مرفوض والحنين... للماضي.



أوجعهم والوي دراعهم

Wednesday, January 7, 2009



12 يوماً مرت على حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على أهل غزّة
12 يوماً من الحصار والقتل والدمار ... نساء ... أطفال ... شيوخ ... شباب
لم تعد بغزة أماكن آمنة وأخرى غير آمنة .... فقذائف اليهود طالت الجميع
12 يوماً ولازلنا نقف مكتوفي الأيدي ،نشاهد عن بُعد .
نشجب ،نستنكر ، نندد ... ثم لاشئ.
العالم كله يُعبر عن غضبه ...
الدول الأخرى تتخذ مواقفاً تعجز دولنا عن اتخاذها...
مزيجاً من الإحساس بالغضب والخزي والعار والأسف على دولٍ تفقد كرامتها قبل دماء أبنائها.
إحساس بالغضب يتصاعد ،أشعر به داخل الجميع ،كباراً وصغاراً.
أين نحن من كل مايحدث؟
لماذا دائماً ننتظر المساعدات من غيرنا؟ ننتظر أن يسمحوا لنا بحمل السلاح لندافع عن أنفسنا.ننتظر أن يسمحوا لنا بالمرور لتقديم المساعدات الإنسانية.ننتظر أن يزيلوا عن أفواهنا الكمامات لنصرخ في وجوههم.
نحن لن نحمل سلاحاً ،لن نهرع إلى إخواننا لنكون بجانبهم كالبنيان يشد بعضنا بعضا،لن نصرخ ونستغيث بصوت لا يسمعه سوانا.
ولن نقف مكتوفي الأيدي مكتفين بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يزيل عنّا الهمّ والغمّ.
فنحن بأيدينا سلاح أوحد لو أجدنا استغلاله لزرعنا به نواة هلاك جلّدينا ودون قطرة دماء واحدة.
المقاطعة
السلاح الأوحد بأيدينا الآن .... لابد أن نقف منه موقفا جدياً ،إذا كنّا حقاً نرغب في المساعدة ...إذا كنّا نريد موقفاً إيجابياً يُشعرنا بالرضى عن أنفسنا وعن موقفنا الصامت.
فلنكن أصحاب قضية وموقف ،
فلتصل رسالتنا للعالم أجمع بشكل فعليّ.
فنحن العرب،نقاطعكم ونقاطع منتجاتكم ولن ندعمكم بدولار واحد تنفقونه على أسلحة لا تُوجه سوى إلينا.
مقاطعة أمريكا شهر واحد يكبدها خسائر تصل إلى 8 مليار دولار.
فلتبدأ بنفسك،وبمن حولك ...
قاطع...
أطبع قوائم المقاطعة ووزعها على أصدقائك...
لو كل منّا فعل هذا بضمير فسنرى النتائج جليّة وواضحة.
لا نريد كلام ... بل أفعال.
شارك معنا

لا تعليق

Monday, January 5, 2009

*
*
ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به
واعف عنّا
واغفر لنا
وارحمنا
أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين
*
*
تحديث:
وصلني عبر الإيميل

تضامناً مع غزة أهل الكرامة والعزة) من الأساليب التي تستخدمها إسرائيل والشعب اليهودي في هذه الأيام تهديد الفلسطينيين
عامة وأهل غزة خاصة,الهدف من هذه التهديدات كسر شوكة الفلسطيني وكسر المقاومة وركوع الشعب الفلسطيني للصهاينه,وهذه التهديدات ليست عن طريق الإعلام أو عن طريق الانترنت بل عن طريق الاتصال على التلفونات الثابته لأهل غزة في بيوتهم من قبل
الشعب اليهودي ويهددونهم يوميا بعشرات الاتصالات
كيف نرد على هذه التهديدات الصهيونيه؟؟؟ ورفع معنويات اهل غزة؟؟؟
الطريقه هي الاتيه : ما عليك إلا أن تتصل على رقم في قطاع غزة أو خان يونس أو رفح أو الوسطى من غزة وتخبره أننا ندعوا لهم في صلواتنا وتصبرهم وأننا معهم قلباً وقالباً ونعزيهم في موتاهم وأن يتقبلهم الله من الشهداء.....
الارقام التاليه فتح خطوط قطاع غزة وخان يونس ورفح والوسطى من غزة أدخل رقم فتح المدينه كما هو ظاهر وبعدها أدخل خمسة أرقام
عشوائيه
قطاع غزة: 00970828 # # # # #
خان يونس: 00970820 # # # # #
رفح : 00970821 # # # # #
الوسطى من غزة: 00970825 # # # # #
وعند اتصالك ربما يرد عليك طفل أو امرأة او اي كان فأخبره باسمك وأسأله عن الأوضاع والله لتندهش من الوضع الذي سيقوله لك,وكيف انهم صابرين وبهذه الطريقه انت وقفت بجانب أهلنا في غزة وواسيتهم في مصيبتهم لا تجعل الايميل يتوقف عندك يوجد في غزة اكثر من 1.50 مليون نسمه.
نريد ان يوصل هذا الايميل إلى جميع الاصدقاء واحبتنا فى الوطن العربى الكبير او العالم الاسلامى الواسع واخواننا المغتربين ليتواصلوا مع اهلنا في غزة أهل الكرامة والعزة وأسأل الله ان تكون في موازين حسناتكم
*
*

Gaza Calls You

Saturday, January 3, 2009

تحديث:
وصلني عبر الفيس بووك
وقفة سلمية تضامنا مع غزة ...لكل الاسكندرانية على الكورنيش
الفكرة كلها ان احنا هنروح نقف ع الكورنيش لمدة ثلث الساعة ابتداء من الساعة الرابعة عصرا يوم الاحد 4 يناير ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..مش صعبة طبعا و مفيهاش اى قلق ...اتفقنا مع قنوات عشان هتيجى تصور الوقفة دى ...كل واحد هيقف و شماله للبحر و باصص فى اتجاه اشقائنا فى غزة اللى عايز يلبس الكوفية الفلسطينة او يرفع لافتة صغيرة انت حر لكن بدون كلام ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..وقفة سلمية بدون ما حد يتحرك حداد على أرواح شهداءنا فى غزة ..
***********************************
توضيحات هامة الوقفة سلمية صامتة ..حنبدأ من الكورنيش اللي قصاد المكتبة.. من بعد تمثال السلسلة...فى الاتجاه شرقا ..يعنى اللى هيكمل الصف فى اتجاه سيدى بشر . حنحافظ على صمتنا تماما.. من غير هتافات حفاظا على الأمن.. وحيبقى بين كل حد والتاني مسافة عشرة متر تقريبا لمنع التجمهر.. واقفين في صمت تام من الساعة 4 لحد الساعة 4 وتلت.. مش عايزين أي نوع من المظاهرات أو المسيرات.. لا هتافات.. فقط وقوف صامت سيبلغ رسالتنا بمنتهى الوضوح
منقول عن
*
*
منذ فترة وأنا شبه مُنقطعة عن المدونة والتدوين ... وقد يمر أسبوع بأكمله دون حتى أن أمر من هنا ،هي دوامة الحياة بشكل عام ،بالإضافة لأنه حتى إذا أتيح لي الوقت لا أجد لدي الرغبة في قراءة أو كتابة أي شئ .... نفسي مسدودة عن العالم تقريباً كده


وجاءت أحداث غزة لتقضي على البقية الباقية لديّ ... فإحساسي تجاه مايحدث متناقض حقيقةً ...مع أول يوم للقصف سألتني إحدى زميلاتي بكل حماس "أحنا ممكن نعمل أيه" أجبتها بأنه "عادي يعني ... وهو احنا كنا عملنا أيه قبل كده ... أدعوا وخلاص" .مايحدث الآن بالنسبة لي لم يخرج عن العادي او المألوف ... نفس الموقف تكرر عشرات ... بل مئات المرات ...حتى أن منظر الجثث وكل هذا الخراب أصبح عادي ،وأتعجب من أمر المرابطين أمام شاشات التليفزيون لمتابعة الأخبار وعدد جثث الضحايا وكأن هذا يحدث للمرة الأولى.تلك المرة لم أتابع أو أشاهد أياً من تلك البرامج أو الأحداث المتعلقة بالأمر وليس فقط لأننا نستمع إلى نفس الكلمات ونفس ردود الأفعال وليس لأن موقفنا لن يُضيف أي شئ ،فلم تتوقف أمريكا يوماً عن ضرب العراق لأننا قلنا "لا" ... ولم تتوقف إسرائيل يوماً عن ضرب فلسطين لأننا قلنا "لا" .... ولكن دائماً ما يتوقفوا لأنهم أنهوا ما كانوا يصبوا إليه حين بدأوا .... فلو قلنا ألف "لا" لازلنا أضعف من أن تُرجّح كفّتنا ... لا أتابع لأنني لا أملك لهم شيئاً .وليست تلك روحاً إنهازمية ،لكنّها واقعية .ماذا سأفعل لطفل أراه أمامي عيني جسد بلا حياه ماذا سأفعل لأسرة مُشردة فقدت كل شئ


ماذا سأفعل لهم غير الدعاء .... وحتى الدعاء أصبحنا نحن الأولى به ،فهم شهداء...نحسبهم عند الله كذلك ،أما نحن فاالله أعلم بحالنا...


مزيج من الإحساس بالعجز وتأنيب الضمير .... وأحاول الهروب من كلاهما بعدم المتابعة من الأساس

ولكن حتى لا أنقاد بشكل كامل إلى هذا الموقف السلبي ،حاولت الخروج منه من خلال المشاركة في تلك الحملة


وهذا هو عنوان المدونة التي تنطلق منها الحملة
ستجدوا كافة الروابط هناك

لعلّ وعسى