مخطوطة حـب

Monday, March 28, 2011

قبلك لم ألق للشعر بالاً،

واليوم تبارزني الكلمات.

أو تدري حبيبي أن أحرف الأبجدية كلها ما عادت تحتوي كلماتي؟

أو تدري حبيبي أن ما يسعه قلبي تعجز عن أن تسعه الكلمات؟

وأن كل ما خطته أيدي الشعراء هراء

وكل أحلام المراهقات والحالمات والعاشقات محض هراء

وكل مخطوطة حب هي يا عمري

لا تعدو كلمة في بحر هواك.

بحر لجي تغشاه سحابات الأشواق.

لكنّي لن أبحث عن شط أو مرفأ

فأنا غارقة في حبك

وأشهد أن الموت فيك .... حياة.


مالكي ومليكي

طفلة أنا في حبك، فتمهّل.

أريدك حاكماً ... مالكاً لزمام أمري

فأنا في الحب لا أحكم.

ما أجمل أن أغفو على دقات قلبك

تطربني كلمات حبك،

تبث الشوق بأعماقي،

تُشعلني وتُبقى

جذوراً تمتد فتُزهر،

وردات على عيناك تتفتح.

اسمك

Tuesday, June 15, 2010


كل حرف من أحرف اسمك...
هو زهرة
مدت جذورها بين جنبات قلبي
نبتت،
وأزهرت
بحنان ابتسامتك
وحلاوة روحك
وعذب كلماتك

منك...وإليك

Saturday, October 24, 2009

وأهرب منك
لأني معك
أطول بقلبي
عنان السماء

وأهرب منك
لأني بدونك
كنجم طوته
جبال السحاب

وأهرب منك
وآآآآآه من القلب
حين يدميه الغياب


مهرجان تبادل الكتب الثاني

أربعة أيام من المتعة الثقافية الخالصة في مكتبة الأسكندرية
لا تدع الفرصة تفوتك
واستمتع بحضور الندوات الثقافية لأدبائك المفضلين
في مهرجان تبادل الكتب الثاني والذي ينظمه موقع دار الكتب بمكتبة الأسكندرية
لتحميل جدول الندوات أضغط هنا


والله ... اشتقنا

Friday, October 23, 2009


أحن بشدة إلى أيامي هناك، على الرغم من أنهما أسبوعين لا غير، إلا أنهما تركا بداخلي أثر كبير، قبل ذهابي كنت أشتاق بشدة وأتوق حقيقةً إلى زيارة كهذه، وبعد عودتي صرت أكثر اشتياقاً، حتى أنني أتجنب تصفح ألبوم الصور حتى لا ينتابني الحنين،


ربما لأني هناك كنت أحيا حياتي كما أريد أن أحياها، تخلصت من وساوسي، وكل مايشغل عقلي وفكري، تحررت تماماً من قيود يومي وكل ماحولي، لم أكن أفكر مطلقاً لا في اليوم ولا في الأمس ولا حتى في الغد، كنت أستمتع بكل دقيقةً هناك، وأحياها كما يجب لي أن أحيا...


يا الله ... قمة الهدوء وراحة البال والسلام الداخلي


كم أتمنى وأتوق إلى رحلة كهذه عن قريب

ياااارب .. عن قريب


نسيان دوت كوم

Friday, July 24, 2009

أخيراً وبعد طول انتظار


ونقلاً عن صحيفة الخبر الجزائرية





شبهة النسيان... من كتاب نسيان.كم


أشياء تطاردها

و أخرى تُمسك بتلابيب ذاكرتك

أشياء تُلقي عليك السلام

و أخرى تُدير لك ظهرها

أشياء تودّ لو قتلتها

لكنّك كلّما صادفتها أردتك قتيلًا


تكتبين روايات و قصائد في الحبّ، و لا يسألك أحد في من كتبتها. و لا هل يحتاج المرء حقًّا كلّ مرّة أن يحبّ ليكتب عن الحبّ. ( لو كان نزار حيًّا لأضحكه السؤال. فالشاعر العربي الذي كتب خمسين ديوانًا في الحبّ. لم يحبّ سوى مرّات معدودة في حياته ) ذلك أنّ ذكرى الحبّ أقوى أثرًا من الحبّ، لذا يتغذّى الأدب من الذاكرة لا من الحاضر.
لكنّك تقولين أنّك تكتبين كتابًا عن النسيان و يصبح السؤال " من تريدين أن تنسي " ؟
لكأنّ النسيان شبهة تفوق شبهة الحبّ نفسه. فالحبّ سعادة. أمّا السعي إلى النسيان فاعتراف ضمني بالانكسار و البؤس العاطفي. و هي أحاسيس تُثير فضول الآخرين أكثر من خبر سعادتك. لكنّ الاكتشاف الأهمّ هو أن المتحمّسين لقراءة " وصفات للنسيان " أكثر من المعنيّين بكتاب عن الحبّ.
النساء و الرجال من حولي يريدون الكتاب نفسه. أوضّح للرجال " و لكنّه ليس كتاب لكم "... يردّون " لا يهم في في جميع الحالات نريده "! كلّ من كنت أظنّهم سعداء انفضحوا بحماسهم للانخراط في حزب النسيان. ألهذا الحدّ كبير حجم البؤس العاطفي في العالم العربي؟!لا أحد يعلن عن نفسه.
الكلّ يخفي خلف قناعه جرحًا ما، خيبة ما، طعنة ما. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه و يعترف: ما استطعت أن أنسى!أمام هذه الجماهير الطامحة إلى النسيان. المناضلة من أجل التحرر من استعباد الذاكرة العشقيّة. أتوقّع أن يتجاوز هذا الكتاب أهدافه العاطفيّة إلى طموحات سياسيّة مشروعة.
فقد صار ضروريًّا تأسيس حزب عربي للنسيان.سيكون حتمًا أكبر حزب قومي. فلا شرط للمنخرطين فيه سوى توقهم للشفاء من خيبات عاطفيّة.
أراهن أن يجد هذا الحزب دعمًا من الحكّام العرب لأنّهم سيتوقّعون أن ننسى من جملة ما ننسى، منذ متى و بعضهم يحكمنا، و كم نهب هو و حاشيته من أموالنا. و كم علقت على يديه من دمائنا.
دعوهم يعتقدون أنّنا سننسى ذلك!إذ إنّنا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة. بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ. حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة و صرامة. ذلك أنّه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا. و لأنّ قصص الحبّ الفاشلة أرّقتنا و أنهكتنا، و الوضع في تفاقم.. بسبب الفضائيّات الهابطة التي وجدت كي تشغلنا عن القضايا الكبرى وتسوّق لنا الحبّ الرخيص و العواطف البائسة فتبقينا على ما نحن عليه من بكاء الحبيب المستبد... و نسيان أنواع الاستبداد الأخرى!
**
والسؤال الآن:
الكتاب هيجي عندنا أمتى؟!

رفاة حب



"لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفات حبّ ، لا تمثالاً لحبيبٍ تواصلُ تلميعَه بعدَ الفراق ، مُصِرّاً على ذيّاك البريق الذي انخطفت به يوما . يلزمك قبرٌ و رخامٌ و شجاعةٌ لدفن من كان أقربَ الناسِ إليك .أنت من يتأمَل جُثة حبّ في طور التعفن ، لا تحتفظ بحُبّ ميت في برّاد الذاكرة، أُكتب ، لمثل هذا خُلقت الروايات ..."


أحلام مستغانمي