منك...وإليك

Saturday, October 24, 2009

وأهرب منك
لأني معك
أطول بقلبي
عنان السماء

وأهرب منك
لأني بدونك
كنجم طوته
جبال السحاب

وأهرب منك
وآآآآآه من القلب
حين يدميه الغياب


مهرجان تبادل الكتب الثاني

أربعة أيام من المتعة الثقافية الخالصة في مكتبة الأسكندرية
لا تدع الفرصة تفوتك
واستمتع بحضور الندوات الثقافية لأدبائك المفضلين
في مهرجان تبادل الكتب الثاني والذي ينظمه موقع دار الكتب بمكتبة الأسكندرية
لتحميل جدول الندوات أضغط هنا


والله ... اشتقنا

Friday, October 23, 2009


أحن بشدة إلى أيامي هناك، على الرغم من أنهما أسبوعين لا غير، إلا أنهما تركا بداخلي أثر كبير، قبل ذهابي كنت أشتاق بشدة وأتوق حقيقةً إلى زيارة كهذه، وبعد عودتي صرت أكثر اشتياقاً، حتى أنني أتجنب تصفح ألبوم الصور حتى لا ينتابني الحنين،


ربما لأني هناك كنت أحيا حياتي كما أريد أن أحياها، تخلصت من وساوسي، وكل مايشغل عقلي وفكري، تحررت تماماً من قيود يومي وكل ماحولي، لم أكن أفكر مطلقاً لا في اليوم ولا في الأمس ولا حتى في الغد، كنت أستمتع بكل دقيقةً هناك، وأحياها كما يجب لي أن أحيا...


يا الله ... قمة الهدوء وراحة البال والسلام الداخلي


كم أتمنى وأتوق إلى رحلة كهذه عن قريب

ياااارب .. عن قريب


نسيان دوت كوم

Friday, July 24, 2009

أخيراً وبعد طول انتظار


ونقلاً عن صحيفة الخبر الجزائرية





شبهة النسيان... من كتاب نسيان.كم


أشياء تطاردها

و أخرى تُمسك بتلابيب ذاكرتك

أشياء تُلقي عليك السلام

و أخرى تُدير لك ظهرها

أشياء تودّ لو قتلتها

لكنّك كلّما صادفتها أردتك قتيلًا


تكتبين روايات و قصائد في الحبّ، و لا يسألك أحد في من كتبتها. و لا هل يحتاج المرء حقًّا كلّ مرّة أن يحبّ ليكتب عن الحبّ. ( لو كان نزار حيًّا لأضحكه السؤال. فالشاعر العربي الذي كتب خمسين ديوانًا في الحبّ. لم يحبّ سوى مرّات معدودة في حياته ) ذلك أنّ ذكرى الحبّ أقوى أثرًا من الحبّ، لذا يتغذّى الأدب من الذاكرة لا من الحاضر.
لكنّك تقولين أنّك تكتبين كتابًا عن النسيان و يصبح السؤال " من تريدين أن تنسي " ؟
لكأنّ النسيان شبهة تفوق شبهة الحبّ نفسه. فالحبّ سعادة. أمّا السعي إلى النسيان فاعتراف ضمني بالانكسار و البؤس العاطفي. و هي أحاسيس تُثير فضول الآخرين أكثر من خبر سعادتك. لكنّ الاكتشاف الأهمّ هو أن المتحمّسين لقراءة " وصفات للنسيان " أكثر من المعنيّين بكتاب عن الحبّ.
النساء و الرجال من حولي يريدون الكتاب نفسه. أوضّح للرجال " و لكنّه ليس كتاب لكم "... يردّون " لا يهم في في جميع الحالات نريده "! كلّ من كنت أظنّهم سعداء انفضحوا بحماسهم للانخراط في حزب النسيان. ألهذا الحدّ كبير حجم البؤس العاطفي في العالم العربي؟!لا أحد يعلن عن نفسه.
الكلّ يخفي خلف قناعه جرحًا ما، خيبة ما، طعنة ما. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه و يعترف: ما استطعت أن أنسى!أمام هذه الجماهير الطامحة إلى النسيان. المناضلة من أجل التحرر من استعباد الذاكرة العشقيّة. أتوقّع أن يتجاوز هذا الكتاب أهدافه العاطفيّة إلى طموحات سياسيّة مشروعة.
فقد صار ضروريًّا تأسيس حزب عربي للنسيان.سيكون حتمًا أكبر حزب قومي. فلا شرط للمنخرطين فيه سوى توقهم للشفاء من خيبات عاطفيّة.
أراهن أن يجد هذا الحزب دعمًا من الحكّام العرب لأنّهم سيتوقّعون أن ننسى من جملة ما ننسى، منذ متى و بعضهم يحكمنا، و كم نهب هو و حاشيته من أموالنا. و كم علقت على يديه من دمائنا.
دعوهم يعتقدون أنّنا سننسى ذلك!إذ إنّنا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة. بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ. حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة و صرامة. ذلك أنّه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا. و لأنّ قصص الحبّ الفاشلة أرّقتنا و أنهكتنا، و الوضع في تفاقم.. بسبب الفضائيّات الهابطة التي وجدت كي تشغلنا عن القضايا الكبرى وتسوّق لنا الحبّ الرخيص و العواطف البائسة فتبقينا على ما نحن عليه من بكاء الحبيب المستبد... و نسيان أنواع الاستبداد الأخرى!
**
والسؤال الآن:
الكتاب هيجي عندنا أمتى؟!

رفاة حب



"لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفات حبّ ، لا تمثالاً لحبيبٍ تواصلُ تلميعَه بعدَ الفراق ، مُصِرّاً على ذيّاك البريق الذي انخطفت به يوما . يلزمك قبرٌ و رخامٌ و شجاعةٌ لدفن من كان أقربَ الناسِ إليك .أنت من يتأمَل جُثة حبّ في طور التعفن ، لا تحتفظ بحُبّ ميت في برّاد الذاكرة، أُكتب ، لمثل هذا خُلقت الروايات ..."


أحلام مستغانمي


مكعب سكر

Tuesday, July 21, 2009


ضايع منى إزازة الميّه
و مش راضية الطيّارة تطير
راح الصبر و رجع الصبر
و تعب القلب و لسّه كتير!
آه يا تى شيرت العمر يا أبيض
لفيت بيك مشاوير مشاوير
أملك صورة انا فيها صغيّر
شكلى اتغير ما عرفتوش
كان فى جيوبى مكعّب سكّر
داب السكّر ما لقيتهوش !!
و اما اتقطعت منى الساعة
وقع الوقت لاقيتنى كبير !
أعرف واحد قال لواحد
اهمل صاحبك و اقسى عليه
واحد قال للواحد نفسه
انت مزعّل صاحبك ليه ؟
واحد حاول يعرف واحد
طلع الواحد صفر كبير !



الكلمات جميلة جداً، ومعبرة أوي

لاصوت يعلو فوق صوت الصمت

Saturday, July 18, 2009


لا أعلم لم ذلك الصمت الفكري الذي بات يجتاحني لفترات ليست بالقصيرة، على الرغم من أن الحياة تكاد تكون مشحونة بالكثير إلا أنني لازلت أصر على أن أتقوقع داخلي مابين حين وآخر، ولا أطلق لأفكاري العنان حتى مابيني وبين نفسي.


أصبحت أشك أنني أعاني من داء "الكسل"، في التفكير والتنفيذ،وحتى في المشاعر :D

أصبحت قليلة تلك اللحظات التي استشعر معها أنني أريد أن أخرج مابداخلي، فلا صوت يعلو فوق صوت الصمت، حتى على الورق، أو مع نفسي في منولوج داخلي كما اعتدت أن أفعل سابقاً،بالإضافة لعدم وجود احتكاك مع أي عقليات بشرية أخرى إلا فيما ندر، مافيش قراءة، مافيش كتابة ...


الخلاصة أني أعيش مأساة حقاً :D


ماعلينا ... هي فقط محاولة للعودة من جديد

مبدأ حياة

Monday, March 9, 2009



جميعنا نجيد وعن جدارة منطق "البكاء على اللبن المسكوب"، وحتى إن لم يكن قد انسكب بعد ولكننا نتوقع انسكابه فنبكيه مقدماً، لا أعلم لم تلك الحالة التي يحاول أن يخلقها الجميع بحياته ليتعايش داخلها، حالة من السوداوية والنظرة القاتمة ،قاتمة إلى أبعد حد، الحياة أمامهم لا تتمثل سوى برؤية واحدة ،طالما أنها ليست موجودة أو لم تتحقق بعد... فلاحياة إذن.


أن تجعل لحياتك مدار واحد تدور به،لاتخرج ولا تحاول حتى أن تخرج عنه فمن الطبيعي أن تشعر بالإحباط واليأس والقلق.

أن تكون أمامك خيارات عدّة لكنك تُصر على خيار واحد لا غير، فمن الطبيعي أن تشعر بعدم رضا مستمر.


يقول إبراهيم الفقي أن الحياة ليست سوى مغامرة كبيرة أو لاشئ ، لكن البعض يحول تلك المقولة إلا أن الحياة ليست سوى مأساة كبيرة أو لاشئ...


أتمنى حقاً أن يكف الجميع عن تلك السوداوية، قليلون هم من أجد لديهم قدراً ولو ضئيلاً من التفاؤل والرضـا،ربما اكتئابهم هذا يجعلني أكثر إصراراً على إبراز الجوانب الجيدة من الحياة ،لكن عندما تُخيم إحباطاتهم على كل شئ أقف مكتوفة الأيدي لا أعلم هل المشكلة فينا أم في الحياة؟


*

*

أقلام شابة

Friday, February 27, 2009


أفضل عادةً أثناء معرض الكتاب شراء بعضاً من إصدارات الشباب حديثي النشر ،خاصةً تلك التي تصنع دوياً على الفيس بوك أو المدونات، وأجد لها انتشاراً وحفلات توقيع وطبعة ثانية وثالثة ،فيُغريني كل هذا بشراءها ...
لكن والحق يُقال ،قليلة تلك التي أجدها على قدر هذا الدويّ الهائل ... أحياناً أجدها كتابات عادية جداً - من وجهة نظري بالطبع - أو على الأقل ليست كما توقعت أن أقرأ .
ربما البروباجندا التي تكون مصاحبة للأعمال تحيطها بهالة أكبر من المعتاد فنتخيل أننا سنقرأ مالم نقرأ من قبل؟
لكن أعتقد أيضاً أن انتشار دور النشر الجديدة التي تنشر لك مقابل أن تدفع،أعطت فرصة كبيرة لإغراق السوق بشتى أنواع الكتب والإصدارات مايصلح منها ومالا يصلح للنشر ،أصبح الجميع يكتب والجميع ينشر مايكتب،بغض النظر عن جودته ....

ربما هذا الإنفتاح أفاد البعض من ذوي الموهبة عن حق ،وأعطاهم الفرصة لإظهار مواهبهم بعيداً عن سيطرة دور النشر الكبرى ، لكنّها بالمقابل أضاعتهم بين فوضى النشر تلك

قديماً كان أن يصدر لفلان كتاب فهذا معناه أنه "وصل" خلاص وإن أكيد كتابه يستاهل القراءة ، لكن الآن الوضع اختلف ،ليس كل ما يُنشر يُقرأ ويجب عليك أن تفكر جيداً حين تفاضل بين كتاب وآخر وتُعطي أحدهما الأولوية في الشراء،لأنك بالطبع لن تشتري كل ماتراه.

بالتأكيد هناك أقلام كثيرة تستحق وصاحب الموهبة الجادة وحده يستطيع أن يقف أمام هذا الطوفان

*

*

بقى عندنا معرض

Sunday, February 22, 2009

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب طبعاً
تم فتحه للجمهور يوم الخميس 19-2 و يستمر حتى 5 مارس
المعرض بتشارك فيه دور نشر كتيروفي جناح سعودي وجناح كويتي
بالإضافة لجناح خاص بمكتبة الأسرة طبعاً
وسور النبي دانيال بقى .... أخو بتاع الأزبكية
أخوه الصغير :)
هو صغير خالص وفيه روايات الهلال اللي بيعرضوها بأسعار مخفضة جداً 2 جنية ،واللي سمعت إنه كان موجود في معرض القاهرة بعد مارجعت طبعاً
طبعاً المعرض كله على بعضه مايجيش بحجم صالة واحدة من صالات معرض القاهرة ، لكن موفرين جو معرض القاهرة خالص السنة دي ،وعاملين فوود كورت صغنن على قدهم كده ،تحس إنك داخل نموذج مصغر جداً جداً جداً لمعرض القاهرة ، طبعاً أنا من أول زيارة لفيت المعرض كله وصرفت كل ما أملك ، فمش هدخله تاني غير أول الشهر بإذن الله
لكن في ندوات وأمسيات ثقافية وحفلات توقيع،
وهتلاقوا في الوصلة اللي تحت دي مواعيد بالندوات
المعرض السنة دي شكله جميل أوي غير كل سنة ،فماحدش يفوته
*
*

Tinker Bell

Saturday, February 21, 2009

"تينكر بل" فيلم من أفلام والت ديزني إنتاج 2008 الفيلم ثري دي،
عن "تينكر بيل" شخصية من شخصيات "بيتر بان" .
"تينكر بيل" جنيّة اتولدت من ضحكة طفل صغير ،وأخدتها الرياح لأرض الخيال "نيفر لاند" ،عشان تلاقي نفسها هناك بين مجموعة من الجنيات الصغيرة .من المفترض إن كل جنّي وجنيّة ليه موهبة بتتحدد من لحظة ميلاده عشان يعرف هتبقى وظيفته أيه في أرض الخيال بناءً على موهبته.

"تينكر بيل" كان عندها موهبة تصليح وتركيب الأشياء ، كان في جنيات كتير عندها مواهب تانية "تينكر بيل" كانت شايفة أنها أجمل وأفيد كتير من موهبتها ،خصوصاً أما شافت استعراض بعض الجنيات لمواهبها ،وأما عرفت إنهم ممكن يروحوا "الأرض البعيدة" - أرض الإنسان- لكن هي هتفضل على طول في أرض الخيال تصلح وتركب وخلاص.
شافت إن شغلها مالوش لزوم وإن الجنيات التانية بتخدم اللي حواليها بشكل أفضل،حاولت كتير إنها تجرب المواهب التانية ،لكن كل مرة كانت بتفشل فشل ذريع، وكانت النتيجة إنها قصرت في شغلها اللي أثر بالتالي على شغل باقي الناس،لأن كل الجنيات بتعتمد عليه،وفي نفس الوقت بوظت شغل باقي الجنيات....

الفيلم جميل جداً ، والرسوم المتحركة اللي بنظام ثري دي تحفة فعلاً ....
كل مابتيجي فرصة بتفرج عليه.
أول مرة اتفرجت عليه كان جاي على مزاجي أوي لأنه بيعبر عن حالة شايفاها في ناس كتير ... ناس تحاول تاخد مكان مش مكانها ،أو تعمل حاجات مش من اختصاصها.

دايماً الإنسان دايماً بيبص على اللي مش في إيده ،ويتناسي اللي معاه.
لو كل الناس تعمل بمبدأ :مقامك حيث أقامك" ماكنش ده بقى حالنا.

ماعلينا ....سيبكوا من كل ده ،و عيشوا مع "تينكر بيل".


تحت الساهي ...

Friday, February 20, 2009

*
*
دائماً ما يُثبت أجدادنا براعتهم في تلخيص في جملة واحدة فقط ما قد تستنفذ أنت عمراً لتكتشفه ،فالأمثال والحكم الشعبية دائماً ما تعبر عن ما فكرت أو لم تفكر حتى في التعبير عنه.
وآخر مثل حي تجسد أمامي على ذلك عبارة "تحت الساهي ... دواهي" ،فهناك نوع من "الساهي" أنت تعلم أنه "ساهي" لكن لا تتخيل مطلقاً أن يكون "تحته دواهي" ،هو "ساهي" لكنه مغلفاً بقدر من الطيبة التي ستمنع حتماً نشوء تلك "الدواهي" ،لكنّك تكتشف بعد وقت ليس بالقصير أن تلك لم تكن سوى "طيبة" مصطنعة يخبأ تحتها هذا "الساهي" دواهيه ...
والأدهى من ذلك أنه يبرر تلك الدواهي بمبررات تُغلفها الطيبة والطيبة فحسب ،حتى أنك قد تطلق على نفسك الرصاص من فرط إحساسك بالذنب تجاه مجرد تفكيرك في أن تُسئ الظن به...أشخاص كهذه لا يمكنني مطلقا أن أتقبل أية أعذار لأفعالهم،ولا يمكنني أن أغض الطرف عن نفسيتهم السيئة التي من فرط سوءها لا يحاولون حتى الإعتراف بها...

الخلاصة أنه "تحت الساهي ... دواهي" .... وكفى.
*
*

متحف السادات

Wednesday, February 18, 2009



بالأمس تم افتتاح المتحف الرسمي للرئيس السادات بمكتبة الإسكندرية
قمت بزيارة سريعة للمتحف ولم أتوقع حقيقةً أن يكون بمثل تلك الروعة ،
حقيقي المتحف جميل جداً أنصح الجميع بزيارته ،
المتحف يحتوي على متعلقات شخصية للرئيس السادات،ونموذج مصغر لمكتبة بمكتبته وكتبه،وقصاصات من الجرائد أيام ماقبل وبعد حرب أكتوبر،وبذلته العسكرية التي كان يرتديها يوم اغتياله،وأجمل ما في المتحف العديد من القصاصات الورقية التي كان يسجل بها خواطره وأفكاره،وأفلام وثائقية عن الرئيس ... الخ

فور دخولي للمتحف وأنا أتفقد الأشياء سيطر علي إحساس واحد ،نفس الإحساس الذي يتملكني وأنا أشاهد لقطات من حرب أكتوبر ،إحساس غريب كده مش بيقول غير "ياريتني كنت هناك" ...
لحظات قليلة هي التي نشعر فيها بأننا شعب عظيم،مُبهر ،قادر على المستحيل،مدافع ومستميت،
نظرات عبد الناصر وخطاباته الثورية،
وقفة السادات ببذلته العسكرية ...
كلاهما يدفع بداخلي هذا الإحساس
حاولت قدر الإمكان أن أقرأ القصاصات ،الخط غير واضح لكنه كان يسجل خواطره ويرتب أفكاره على الورق بعبارات صغيرة ومختصرة
المتحف بأكمله بالصور والأفلام الوثائقية والقصاصات يهيأ جو مفعم بنشوة الإنتصار ،
تدخل ولاترغب أبداً في أن تخرج من هناك

تذكرت جملة لأحلام مستغانمي تقول فيها:
الموت شئ مرعب .. ليس في حد ذاته ، ولكن بما يتركه للأحياء من بقايا حياة الراحلين
مقولة صحيحة تماماً ،لكنّها لا تنطبق هنا

فأحياناً بقايا حياة الراحلين تكون زاداً للأحياء ولو حتى بعد ألف عام
ربنا يرحمهم جميعاً

حالة كده

Tuesday, February 17, 2009

علي سلامة ... شاعر جميل جداً
كلماته بتخرج بمنتهى البساطة والسلاسة ،
وتعبر عنك في جميع حالاتك
*
*
حالة كده
معرفش ليه ...
تنحت للدنيا كده .. !
وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...
لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...
ولا عايز أنام ...
ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..
وآخرتها إيه ..
وإيه العمل .......
وأخاف أقول لأي حد ….
أحسن يقوم يقلبها جد …
حد صاحبي ينزعج ...
يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..
عشان يشاركني الألم ...
أو يستلفلي من لئيم حبة أمل .
.حالة كده ....
معرفش إيه ...
ملهاش معاد ..
ساعات تزورني ف الربيع ..
ف الحر ...
وف عز الشتا ...
وتجيب حاجات ...
لا فيها روح ولا ميته...
حالة كده ....
لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...
ولا لقطة من ألبوم صور ..
آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...
أخاف أقول لأي حد ....
أحسن يقوم يقلبها جد ..
حالة كده ..
معرفش إيه ..
لكني بطلع منها بعد السكات ..
فاهم شويه ف اللي فات ..
حاسس أوي بحضن الصحاب ...
محظوظ أنا ...
ساعات أشاور ...
ينفتحللي ألف باب…
لكني باغلط ف الحساب ..
ومعرفش ليه
تنحت للدنيا كده .. !
*
*
تيجي
تيجي نهرب ...
م الحقيقة ..
م الصور ..
من خبر عاجل يخض ..
تيجي …لا نفهم ..
ولا نعرف ..
ولا نقدر نرد ...
تيجي ….
نتعلم سخافة ..
بشويش كده ..
بصنعة لطافة ..
وتبقي بياع الكنافة ..
وأبقي بياع الكلام ...
تيجي نهرب ...
م الألم ..
م الحزن ..
م الأحلام ....
تيجي نتعلم ننام ..
تيجي نتباع بكام ..
تيجي ….
نعمل عملية تجميل ..
و نشيل .....
ولا حرام .......
تيجي ….
نبقي طوب ..
خشب ..
إزازبلاطة جنب بلاطة ....
تيجي ….
ننسي بعض ببساطة ....
وتبقي بياع البطاطا ....
وأبقي بياع الهوا ...
تيجي ….
سوا …
سوا
نهرب …
م الأمل ....
نطلع بطاقة ...
بدون عمل ...
نأجر عجل ..
نركب جمل ...
تيجي …
نبقي ف اللذاذة ..
وأجيب مصاصة ..
تجيب بزازة ....
تيجي نبقي ...
ملناش عازة ...
زي كل شئ جميل .....
تيجي ….
مستحيل …..
هي كده ....
وملهاش بديل .....
تيجي رجلك ...
تيجي …
تهرب بجلدك تنجرح .....
يوجعك قلبك بجد .......
لا تقبل أي حاجة ...
ولا تبقي أي حد ....
تيجي …..
*
*

الزمالك ...كلاكيت آخر مرة

Saturday, February 14, 2009

*
*
الزمالك يواجه شبح الهبوط
لو كنت قرأتها منذ خمس أو ست سنوات كعنوان لصحيفة ستصدر في عام 2009 ،لتصورتها كذبة إبريل لكنّنا بالفعل في 2009 وشهر فبراير ،فالأمر أبعد ما يكون عن هذا السيناريو الهزلي....
الزمالك بالفعل مُعرّض للهبوط ...
بعد هزيمة اليوم أصبح الزمالك بالمركز الثالث عشر ،وما عليه سوى أن يستمر في هزائمه حتى يتزيل القائمة ويهبط دون منافس...
حقيقي الوضع مؤسف جداً ومُخزي،المشكلة ليست في فريق كرة قدم ،فأنا عن نفسي توقفت تماماً عن تشجيع أو مشاهدة أو متابعة نادي الزمالك ومايمت له بصلة،وكرة القدم بأكملها،
وليست في أن كيان عملاق كنادي الزمالك،أحد قطبي الكرة المصرية،بالذات هو من نتحدث عنه على الرغم من أنني لم أكن أتصور أن وضعه سيتردى هكذا،يمر الوقت دائماً دون أدنى تحسن ونحن نصبر أنفسنا بأن "أكيد بكرة هيبقى أحسن" ،"دي فترة وهتعدي"....الجميع يصب لعناته على الجميع،ولايحاول أحد أن يتحرك ....يتعللون بفساد المجلس والإدارة والاتحاد والتحكيم وحتى الجمهور،
طيب يالاعيبي الزمالك ،الأنتماء فين؟
بلاش أنتماء .... البطولات ماوحشتكمش؟
فين الحافز المعنوي ؟عشان أخرج من الملعب مرفوع الرأس...
لكن لاعيبي الزمالك متعتهم الوحيدة في الهزيمة ،يعني هم كده بيبقوا مبسوطين
يزعلوا لو كسبوا أو حتى اتعادلوا ،أو حتى اتغلبوا بس أدوا ماتش كويس
المشكلة الحقيقية في أن "نادي الزمالك" ليس سوى مثال مُصغّر على الفساد والضياع المصري وحتى العربي...
من قبله انهارت امبراطوريات ودول وأنظمة حكم وشعوب ،فلم لا تنهار أندية رياضية؟
بمرور الوقت نثبت فشلنا الذريع في كل شئ .... لا نستطيع أن ندير مؤسسة رياضية ،فما بالك بدولة وشعوب بأكملها؟
كنت قد قررت منذ فترة أن أتوقف عن متابعة كل شئ وقد كان،لكن خبر هزيمة اليوم استفزني ،وأثار بداخلي الرغبة في أن أتوجه بسؤال واحد للاعبي الزمالك ،
أنتوا بتفكروا إزاي؟
*
*

فتاوى الفضائيات

Thursday, February 12, 2009

*
*

منذ فترة تقدم أحد أعضاء مجلس الشعب بمشروع قانون يجرّم من يفتي على شاشات الفضائيات دون أن يكون أزهري،وذلك منعاً للبلبلة التي تحدث نتيجة لتداخل وتعدد الفتاوى كما يقول صاحب المقترح،بحيث ستكون العقوبة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات سجن

البعض قابل الإقتراح بالموافقة والتصديق عليه والبعض الآخر قابله بالرفض لأن كثيرين من علماء المسلمين أهلاً للثقة والفتاوى وليسوا من خريجي الأزهر الشريف.

إذا كنّا سنتحدث عن الحدّ من فتاوى الفضائيات خاصةً حين يتصدى لها من هم غير أهلاً لها فلن نستطيع أن نعترض على مشروع كهذا،لكن أن تكون الفتاوى "حكراً" فقط على الأزهريين فهذا مايجب ن نتوقف أمامه.

فمن إذاً سيتصدى للأزهريين في فتاواهم التي تكون أكثر إثارة للبلبلة؟

لي أكثر من واقعة مع فتاوى دار الإفتاء ،ولم تعطني إجابة واحدة تتفق مع فتاوى بعض كبار العلماء ،وجميعها في موضوعات حيوية ومُثارة ،كسفر المرأة بدون محرم،أو القروض البنكية ...الخ

وأقع في حيرة بين كلاهما،فالعلماء موضع ثقة ودار الإفتاء من المفترض أن تكون موضع ثقة كذلك،لكنها للأسف بالنسبة لكثيرين ليست بموضع ثقة ،مما يدفع البعض للبحث عن من يفتيهم بعيداً عنهم...

لذلك أعتقد أن مشكلة الفتاوى ستظل قائمة دائماً وأبداً ولن يحجمها قانون أو غيره.

*
*

Big Read

Tuesday, February 10, 2009

بدأ في مكتبة الإسكندرية مشروع "القراءة الكبرى" وهو مشروع ثقافي مشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية
تفاصيل المشروع هنا
*
*
مضايقة جداً لأني ما بقتش أكتب غير عامية
حتى أما بحاول أستحضر ذهني عشان أكتب باللغة العربية الفصحى مش بقدر
وبحس إن الكلام بيتوه مني وأفكاري بتهرب
ولو في بوست معين عايزة أنزله مش بقدر أكتبه ...
دايماً الكلام بيهرب بسرعة مني
مش عارفة أعمل أيه
*
*

ندوة لمصطفى حسني

Wednesday, February 4, 2009

*
*
يوم السبت القادم 7/2 بالإسكندرية ،ندوة لمصطفى حسني،بنقابة المهندسين - شارع بورسعيد أمام كلية سان مارك
وأحسن حاجة معاد الندوة حقيقة ،هتبقى من 6:4 العصر،
*
*

لعبة الإختلافات

Sunday, January 18, 2009


نفسي أما أحط النهاردة جمب بكرة أقدر أطلع الاختلافات
*
*

اللي بيته من إزااااز .... يعمل أيه؟

Saturday, January 17, 2009

حسبنا الله ونعم الوكيل في أصحاب الفخامة والجلالة والسمو
حسبنا الله ونعم الوكيل في رؤساء الوزارات ورؤساء الخارجية
وجامعة الدول العربية .... والإسلامية
ومؤتمرات الشجب والتنديد
وفي كل صاحب منصب ... أعمى وأبكم وأصمّ
*
*
المهم إن في قمة الدوحة ،كلهم قالوا كلام جميل جداً ،لدرجة إني قلت هيطلعوا من القمة على غزة مباشرة،كل واحد ماسك سلاح في إيديه وبيقول :ماحدش يحوشني" ...
بيتصرفوا على اساس إن الإسرائيلين مستنينهم على باب القاعة ،عشان أول مايخلصوا يقولولهم "ها ... قررتوا أيه واحنا ننفذه" .... بلا نيلة
على رأي اللي قال :مابقتش تفرق .... سينا من سونيا
*
*
ومافيش حاجة منرفزاني غير القيل والقال وكلام زي ده مثلاً
ياناس حرام عليكم ... كفاية ضرب في بعض بقى
كلنا بيوتنا من إزاز ... بلاش نحدف بعض بالطوب
*
*

نوستالجيا

Tuesday, January 13, 2009


لا أعلم ما سر النوستالجيا الدائمة المسيطرة على جيلنا،على الفيس بوك على سبيل المثال نجد جروبز مثل "كل الحاجات بتاعتنا واحنا صغيريين فى التمانينات الشوكالاته والأغانى" تتحدث عن كل مايتعلق بتلك الفترة وذكريات الجميع معها،بدءً من الإعلانات ومباريات الكرة وبرامج الأطفال وبرامج التليفزيون والمسلسلات والأفلام ..الخ، وفي معظم المنتديات لابد ان يكون هناك موضوع أو أكثر عن حديث الذكريات وكارتون زمان وأفلام زمان وألعاب زمان ... يمكن يكون كل جيل بيحنّ لفترة زي دي في حياته ،أيام الطفولة والشقاوة واللعب،وأنا عن نفسي أشعر بسعادة غامرة عندما يُثار هذا الحديث أمامي،يمكن تكون فترة الطفولة من أكتر الفترات اللي بتسيب علامة في حياة وذاكرة الإنسان،فيحنلها بإستمرار ويفتكرها بإستمرار.



كنّا أينعم أطفال،لكن كانت حياتنا حافلة بما يليق بأطفال فعلاً،النوم بمعاد ،المذاكرة بمعاد التليفزيون بمعاد اللعب بمعاد،ونعمل كل ده في نفس اليوم،عادات ثابتة على مدار الأيام يوم الجمعة راحة وخروج وبرامج أطفال...سينما الأطفال والبرلمان الصغير... برنامج عالم الحيوان وحديث الشعراوي،طبعاً ده كان اليوم الوحيد اللي ممكن نقعد فيه قدام التليفزيون،باقي الأسبوع أيام الدراسة مافيش تليفزيون ... في مذاكرة ونوم وبس



وفي الصيف بقى اللعب والتليفزيون،ودلفي الصبح ومازنجر بعد الظهر،والراويات... الشياطين ال13 والمغامرون الخمسة ورجل المستحيل وملف المستقبل وفارس الأندلس وميكي ،ونحط مصروفنا على بعض عشان نبدل القصص من المكتبة كل يوم جمعة،وفي رمضان عمو فؤاد وبوجي وطمطم.



ماكنش في كل وسائل الرفاهية الموجودة دلوقتي ،القصص بنلاقيها بالعافية ولو المكتبة كانت قفلة يبقى مش هنعرف نبدل للأسبوع ،والتليفزيون مافيش غير القناة الأولى والتانية وبالعافية الخامسة،وفي الغالب مش بنعرف نتفرج على كل حاجة عشان نشرة الأخبار أو ماتش الكورة،والخروج يوم الجمعة والخميس وبس ،وباقي أوقات الفراغ ممكن نقضيها في لعب الشطرنج والسلم والتعبان أو بنك الحظ ، لكن كان الواحد بيبقى مستمتع فعلاً.... دلوقتي أما بفكر في الأطفال وبقول هم ممكن فعلاً يجي عليهم يوم ويبقوا زينا كده ؟عندهم نفس النوستالجيا،
بالرغم من إن وسائل الرفاهية عندهم كتير جداً ،لكن مش بحس إنهم أطفال مستمتعين بطفولتهم...قليل أما بشوف طفل بتنطبق عليه مواصفات الأطفال،حياتهم كلها بتدور في نطاق واحد الأغاني والأفلام والفيديو كليب،والشاتنج والموبايلات،



بقى صعب تضحك على طفل صغير بحدوتة من الحواديت بتاعة زمان،بقى صعب ترضيه بقصة صغيرة أو بوستر جميل ... يمكن من أسباب الحنين للفترات دي في حياتنا إننا مش حاسينها في الأطفال اللي حوالينا ... زي بالظبط حنينا الدائم لزمن لا عاصرناه ولا عشناه ،بس سمعنا عنه .... أكيد لو كان في وقتنا الحالي ماكنش حصل اللي بيحصل في غزة.



ويبدو إنه هيفضل للأبد الحاضر مرفوض والحنين... للماضي.



أوجعهم والوي دراعهم

Wednesday, January 7, 2009



12 يوماً مرت على حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على أهل غزّة
12 يوماً من الحصار والقتل والدمار ... نساء ... أطفال ... شيوخ ... شباب
لم تعد بغزة أماكن آمنة وأخرى غير آمنة .... فقذائف اليهود طالت الجميع
12 يوماً ولازلنا نقف مكتوفي الأيدي ،نشاهد عن بُعد .
نشجب ،نستنكر ، نندد ... ثم لاشئ.
العالم كله يُعبر عن غضبه ...
الدول الأخرى تتخذ مواقفاً تعجز دولنا عن اتخاذها...
مزيجاً من الإحساس بالغضب والخزي والعار والأسف على دولٍ تفقد كرامتها قبل دماء أبنائها.
إحساس بالغضب يتصاعد ،أشعر به داخل الجميع ،كباراً وصغاراً.
أين نحن من كل مايحدث؟
لماذا دائماً ننتظر المساعدات من غيرنا؟ ننتظر أن يسمحوا لنا بحمل السلاح لندافع عن أنفسنا.ننتظر أن يسمحوا لنا بالمرور لتقديم المساعدات الإنسانية.ننتظر أن يزيلوا عن أفواهنا الكمامات لنصرخ في وجوههم.
نحن لن نحمل سلاحاً ،لن نهرع إلى إخواننا لنكون بجانبهم كالبنيان يشد بعضنا بعضا،لن نصرخ ونستغيث بصوت لا يسمعه سوانا.
ولن نقف مكتوفي الأيدي مكتفين بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يزيل عنّا الهمّ والغمّ.
فنحن بأيدينا سلاح أوحد لو أجدنا استغلاله لزرعنا به نواة هلاك جلّدينا ودون قطرة دماء واحدة.
المقاطعة
السلاح الأوحد بأيدينا الآن .... لابد أن نقف منه موقفا جدياً ،إذا كنّا حقاً نرغب في المساعدة ...إذا كنّا نريد موقفاً إيجابياً يُشعرنا بالرضى عن أنفسنا وعن موقفنا الصامت.
فلنكن أصحاب قضية وموقف ،
فلتصل رسالتنا للعالم أجمع بشكل فعليّ.
فنحن العرب،نقاطعكم ونقاطع منتجاتكم ولن ندعمكم بدولار واحد تنفقونه على أسلحة لا تُوجه سوى إلينا.
مقاطعة أمريكا شهر واحد يكبدها خسائر تصل إلى 8 مليار دولار.
فلتبدأ بنفسك،وبمن حولك ...
قاطع...
أطبع قوائم المقاطعة ووزعها على أصدقائك...
لو كل منّا فعل هذا بضمير فسنرى النتائج جليّة وواضحة.
لا نريد كلام ... بل أفعال.
شارك معنا

لا تعليق

Monday, January 5, 2009

*
*
ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به
واعف عنّا
واغفر لنا
وارحمنا
أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين
*
*
تحديث:
وصلني عبر الإيميل

تضامناً مع غزة أهل الكرامة والعزة) من الأساليب التي تستخدمها إسرائيل والشعب اليهودي في هذه الأيام تهديد الفلسطينيين
عامة وأهل غزة خاصة,الهدف من هذه التهديدات كسر شوكة الفلسطيني وكسر المقاومة وركوع الشعب الفلسطيني للصهاينه,وهذه التهديدات ليست عن طريق الإعلام أو عن طريق الانترنت بل عن طريق الاتصال على التلفونات الثابته لأهل غزة في بيوتهم من قبل
الشعب اليهودي ويهددونهم يوميا بعشرات الاتصالات
كيف نرد على هذه التهديدات الصهيونيه؟؟؟ ورفع معنويات اهل غزة؟؟؟
الطريقه هي الاتيه : ما عليك إلا أن تتصل على رقم في قطاع غزة أو خان يونس أو رفح أو الوسطى من غزة وتخبره أننا ندعوا لهم في صلواتنا وتصبرهم وأننا معهم قلباً وقالباً ونعزيهم في موتاهم وأن يتقبلهم الله من الشهداء.....
الارقام التاليه فتح خطوط قطاع غزة وخان يونس ورفح والوسطى من غزة أدخل رقم فتح المدينه كما هو ظاهر وبعدها أدخل خمسة أرقام
عشوائيه
قطاع غزة: 00970828 # # # # #
خان يونس: 00970820 # # # # #
رفح : 00970821 # # # # #
الوسطى من غزة: 00970825 # # # # #
وعند اتصالك ربما يرد عليك طفل أو امرأة او اي كان فأخبره باسمك وأسأله عن الأوضاع والله لتندهش من الوضع الذي سيقوله لك,وكيف انهم صابرين وبهذه الطريقه انت وقفت بجانب أهلنا في غزة وواسيتهم في مصيبتهم لا تجعل الايميل يتوقف عندك يوجد في غزة اكثر من 1.50 مليون نسمه.
نريد ان يوصل هذا الايميل إلى جميع الاصدقاء واحبتنا فى الوطن العربى الكبير او العالم الاسلامى الواسع واخواننا المغتربين ليتواصلوا مع اهلنا في غزة أهل الكرامة والعزة وأسأل الله ان تكون في موازين حسناتكم
*
*

Gaza Calls You

Saturday, January 3, 2009

تحديث:
وصلني عبر الفيس بووك
وقفة سلمية تضامنا مع غزة ...لكل الاسكندرانية على الكورنيش
الفكرة كلها ان احنا هنروح نقف ع الكورنيش لمدة ثلث الساعة ابتداء من الساعة الرابعة عصرا يوم الاحد 4 يناير ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..مش صعبة طبعا و مفيهاش اى قلق ...اتفقنا مع قنوات عشان هتيجى تصور الوقفة دى ...كل واحد هيقف و شماله للبحر و باصص فى اتجاه اشقائنا فى غزة اللى عايز يلبس الكوفية الفلسطينة او يرفع لافتة صغيرة انت حر لكن بدون كلام ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..وقفة سلمية بدون ما حد يتحرك حداد على أرواح شهداءنا فى غزة ..
***********************************
توضيحات هامة الوقفة سلمية صامتة ..حنبدأ من الكورنيش اللي قصاد المكتبة.. من بعد تمثال السلسلة...فى الاتجاه شرقا ..يعنى اللى هيكمل الصف فى اتجاه سيدى بشر . حنحافظ على صمتنا تماما.. من غير هتافات حفاظا على الأمن.. وحيبقى بين كل حد والتاني مسافة عشرة متر تقريبا لمنع التجمهر.. واقفين في صمت تام من الساعة 4 لحد الساعة 4 وتلت.. مش عايزين أي نوع من المظاهرات أو المسيرات.. لا هتافات.. فقط وقوف صامت سيبلغ رسالتنا بمنتهى الوضوح
منقول عن
*
*
منذ فترة وأنا شبه مُنقطعة عن المدونة والتدوين ... وقد يمر أسبوع بأكمله دون حتى أن أمر من هنا ،هي دوامة الحياة بشكل عام ،بالإضافة لأنه حتى إذا أتيح لي الوقت لا أجد لدي الرغبة في قراءة أو كتابة أي شئ .... نفسي مسدودة عن العالم تقريباً كده


وجاءت أحداث غزة لتقضي على البقية الباقية لديّ ... فإحساسي تجاه مايحدث متناقض حقيقةً ...مع أول يوم للقصف سألتني إحدى زميلاتي بكل حماس "أحنا ممكن نعمل أيه" أجبتها بأنه "عادي يعني ... وهو احنا كنا عملنا أيه قبل كده ... أدعوا وخلاص" .مايحدث الآن بالنسبة لي لم يخرج عن العادي او المألوف ... نفس الموقف تكرر عشرات ... بل مئات المرات ...حتى أن منظر الجثث وكل هذا الخراب أصبح عادي ،وأتعجب من أمر المرابطين أمام شاشات التليفزيون لمتابعة الأخبار وعدد جثث الضحايا وكأن هذا يحدث للمرة الأولى.تلك المرة لم أتابع أو أشاهد أياً من تلك البرامج أو الأحداث المتعلقة بالأمر وليس فقط لأننا نستمع إلى نفس الكلمات ونفس ردود الأفعال وليس لأن موقفنا لن يُضيف أي شئ ،فلم تتوقف أمريكا يوماً عن ضرب العراق لأننا قلنا "لا" ... ولم تتوقف إسرائيل يوماً عن ضرب فلسطين لأننا قلنا "لا" .... ولكن دائماً ما يتوقفوا لأنهم أنهوا ما كانوا يصبوا إليه حين بدأوا .... فلو قلنا ألف "لا" لازلنا أضعف من أن تُرجّح كفّتنا ... لا أتابع لأنني لا أملك لهم شيئاً .وليست تلك روحاً إنهازمية ،لكنّها واقعية .ماذا سأفعل لطفل أراه أمامي عيني جسد بلا حياه ماذا سأفعل لأسرة مُشردة فقدت كل شئ


ماذا سأفعل لهم غير الدعاء .... وحتى الدعاء أصبحنا نحن الأولى به ،فهم شهداء...نحسبهم عند الله كذلك ،أما نحن فاالله أعلم بحالنا...


مزيج من الإحساس بالعجز وتأنيب الضمير .... وأحاول الهروب من كلاهما بعدم المتابعة من الأساس

ولكن حتى لا أنقاد بشكل كامل إلى هذا الموقف السلبي ،حاولت الخروج منه من خلال المشاركة في تلك الحملة


وهذا هو عنوان المدونة التي تنطلق منها الحملة
ستجدوا كافة الروابط هناك

لعلّ وعسى