Gaza Calls You

Saturday, January 3, 2009

تحديث:
وصلني عبر الفيس بووك
وقفة سلمية تضامنا مع غزة ...لكل الاسكندرانية على الكورنيش
الفكرة كلها ان احنا هنروح نقف ع الكورنيش لمدة ثلث الساعة ابتداء من الساعة الرابعة عصرا يوم الاحد 4 يناير ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..مش صعبة طبعا و مفيهاش اى قلق ...اتفقنا مع قنوات عشان هتيجى تصور الوقفة دى ...كل واحد هيقف و شماله للبحر و باصص فى اتجاه اشقائنا فى غزة اللى عايز يلبس الكوفية الفلسطينة او يرفع لافتة صغيرة انت حر لكن بدون كلام ...عايزين نعمل صف واحد من اول القلعة لحد المنتزة ..تخيلوا المنظر لما العالم يشوف كل الناس دى واقفة بتعلن تضامنها مع غزة ..وقفة سلمية بدون ما حد يتحرك حداد على أرواح شهداءنا فى غزة ..
***********************************
توضيحات هامة الوقفة سلمية صامتة ..حنبدأ من الكورنيش اللي قصاد المكتبة.. من بعد تمثال السلسلة...فى الاتجاه شرقا ..يعنى اللى هيكمل الصف فى اتجاه سيدى بشر . حنحافظ على صمتنا تماما.. من غير هتافات حفاظا على الأمن.. وحيبقى بين كل حد والتاني مسافة عشرة متر تقريبا لمنع التجمهر.. واقفين في صمت تام من الساعة 4 لحد الساعة 4 وتلت.. مش عايزين أي نوع من المظاهرات أو المسيرات.. لا هتافات.. فقط وقوف صامت سيبلغ رسالتنا بمنتهى الوضوح
منقول عن
*
*
منذ فترة وأنا شبه مُنقطعة عن المدونة والتدوين ... وقد يمر أسبوع بأكمله دون حتى أن أمر من هنا ،هي دوامة الحياة بشكل عام ،بالإضافة لأنه حتى إذا أتيح لي الوقت لا أجد لدي الرغبة في قراءة أو كتابة أي شئ .... نفسي مسدودة عن العالم تقريباً كده


وجاءت أحداث غزة لتقضي على البقية الباقية لديّ ... فإحساسي تجاه مايحدث متناقض حقيقةً ...مع أول يوم للقصف سألتني إحدى زميلاتي بكل حماس "أحنا ممكن نعمل أيه" أجبتها بأنه "عادي يعني ... وهو احنا كنا عملنا أيه قبل كده ... أدعوا وخلاص" .مايحدث الآن بالنسبة لي لم يخرج عن العادي او المألوف ... نفس الموقف تكرر عشرات ... بل مئات المرات ...حتى أن منظر الجثث وكل هذا الخراب أصبح عادي ،وأتعجب من أمر المرابطين أمام شاشات التليفزيون لمتابعة الأخبار وعدد جثث الضحايا وكأن هذا يحدث للمرة الأولى.تلك المرة لم أتابع أو أشاهد أياً من تلك البرامج أو الأحداث المتعلقة بالأمر وليس فقط لأننا نستمع إلى نفس الكلمات ونفس ردود الأفعال وليس لأن موقفنا لن يُضيف أي شئ ،فلم تتوقف أمريكا يوماً عن ضرب العراق لأننا قلنا "لا" ... ولم تتوقف إسرائيل يوماً عن ضرب فلسطين لأننا قلنا "لا" .... ولكن دائماً ما يتوقفوا لأنهم أنهوا ما كانوا يصبوا إليه حين بدأوا .... فلو قلنا ألف "لا" لازلنا أضعف من أن تُرجّح كفّتنا ... لا أتابع لأنني لا أملك لهم شيئاً .وليست تلك روحاً إنهازمية ،لكنّها واقعية .ماذا سأفعل لطفل أراه أمامي عيني جسد بلا حياه ماذا سأفعل لأسرة مُشردة فقدت كل شئ


ماذا سأفعل لهم غير الدعاء .... وحتى الدعاء أصبحنا نحن الأولى به ،فهم شهداء...نحسبهم عند الله كذلك ،أما نحن فاالله أعلم بحالنا...


مزيج من الإحساس بالعجز وتأنيب الضمير .... وأحاول الهروب من كلاهما بعدم المتابعة من الأساس

ولكن حتى لا أنقاد بشكل كامل إلى هذا الموقف السلبي ،حاولت الخروج منه من خلال المشاركة في تلك الحملة


وهذا هو عنوان المدونة التي تنطلق منها الحملة
ستجدوا كافة الروابط هناك

لعلّ وعسى

1 comments:

77Math. said...

كتبتِ بدلا عني :)

حتى الكلام تعبت منه