أوجعهم والوي دراعهم

Wednesday, January 7, 2009



12 يوماً مرت على حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على أهل غزّة
12 يوماً من الحصار والقتل والدمار ... نساء ... أطفال ... شيوخ ... شباب
لم تعد بغزة أماكن آمنة وأخرى غير آمنة .... فقذائف اليهود طالت الجميع
12 يوماً ولازلنا نقف مكتوفي الأيدي ،نشاهد عن بُعد .
نشجب ،نستنكر ، نندد ... ثم لاشئ.
العالم كله يُعبر عن غضبه ...
الدول الأخرى تتخذ مواقفاً تعجز دولنا عن اتخاذها...
مزيجاً من الإحساس بالغضب والخزي والعار والأسف على دولٍ تفقد كرامتها قبل دماء أبنائها.
إحساس بالغضب يتصاعد ،أشعر به داخل الجميع ،كباراً وصغاراً.
أين نحن من كل مايحدث؟
لماذا دائماً ننتظر المساعدات من غيرنا؟ ننتظر أن يسمحوا لنا بحمل السلاح لندافع عن أنفسنا.ننتظر أن يسمحوا لنا بالمرور لتقديم المساعدات الإنسانية.ننتظر أن يزيلوا عن أفواهنا الكمامات لنصرخ في وجوههم.
نحن لن نحمل سلاحاً ،لن نهرع إلى إخواننا لنكون بجانبهم كالبنيان يشد بعضنا بعضا،لن نصرخ ونستغيث بصوت لا يسمعه سوانا.
ولن نقف مكتوفي الأيدي مكتفين بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يزيل عنّا الهمّ والغمّ.
فنحن بأيدينا سلاح أوحد لو أجدنا استغلاله لزرعنا به نواة هلاك جلّدينا ودون قطرة دماء واحدة.
المقاطعة
السلاح الأوحد بأيدينا الآن .... لابد أن نقف منه موقفا جدياً ،إذا كنّا حقاً نرغب في المساعدة ...إذا كنّا نريد موقفاً إيجابياً يُشعرنا بالرضى عن أنفسنا وعن موقفنا الصامت.
فلنكن أصحاب قضية وموقف ،
فلتصل رسالتنا للعالم أجمع بشكل فعليّ.
فنحن العرب،نقاطعكم ونقاطع منتجاتكم ولن ندعمكم بدولار واحد تنفقونه على أسلحة لا تُوجه سوى إلينا.
مقاطعة أمريكا شهر واحد يكبدها خسائر تصل إلى 8 مليار دولار.
فلتبدأ بنفسك،وبمن حولك ...
قاطع...
أطبع قوائم المقاطعة ووزعها على أصدقائك...
لو كل منّا فعل هذا بضمير فسنرى النتائج جليّة وواضحة.
لا نريد كلام ... بل أفعال.
شارك معنا

0 comments: