أعاصير عشقيه

Monday, April 23, 2007


*
*

لما الشتا يدق البيبان


*
*
.
لكنّ دقّاته الآن تختلف عن الدقّات المعنيّة ..
دقّاته ... دقّات رحيل ، و إعلامٍ بغيبة ستطول كثيراً .
.
*
*
.
لما تناديني الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي

كل الدروب التايهة تنده خطوتي
اجمل معاني الحب غنتها النايات
مش جي ألومك ع اللي فات
ولا جي أصحي الذكريات
لكني بحتاجلك ساعات
لما الشتا يدق الببان

.
*
*
.
اشتاقه من الآن ..
اشتاق سحبه ... أمطاره ... و برودته ، التي رغم ارتجافة أوصالي لها استشعر دفء احتوائه لي .

اشتاق هدوءه .... صمت مساءه ، و إطلالة قمرٍ على استحياءٍ .. من بين الغيمات .
.
أعشق تلك الحالة التي يبُثها داخلي ، حنين ... شجن ، و إشتياقٍ للغد .
.
*
*
.
دخل الشتا قفل البيبان عالبيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت في برد الشتا..
لكن حاجات اكتر بترفض تموت....

عجبي

.
*
*
.
.
*
*
.
يومُُ آخر من موسم أعاصيرك العشقية ..

تتساقط أشواقي،

زخّات ..

تُنبت حنيناً ،

يطوي النبضات ..

تدثّرت بعباءتك الشتوية ،

و أغلقت منافذ أحلامي الليلية ..

و لازلت تُصر على اجتياحي

بأحلام يقظتي ،

و غفوة صحوي

.

*
*

0 comments: