
**
لما الشتا يدق البيبان
*
*
.
لكنّ دقّاته الآن تختلف عن الدقّات المعنيّة ..
دقّاته ... دقّات رحيل ، و إعلامٍ بغيبة ستطول كثيراً .
.
*
*
.
لما تناديني الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي
كل الدروب التايهة تنده خطوتي
اجمل معاني الحب غنتها النايات
مش جي ألومك ع اللي فات
ولا جي أصحي الذكريات
لكني بحتاجلك ساعات
لما الشتا يدق الببان
.
*
*
.
اشتاقه من الآن ..
اشتاق سحبه ... أمطاره ... و برودته ، التي رغم ارتجافة أوصالي لها استشعر دفء احتوائه لي .
اشتاق هدوءه .... صمت مساءه ، و إطلالة قمرٍ على استحياءٍ .. من بين الغيمات .
.
أعشق تلك الحالة التي يبُثها داخلي ، حنين ... شجن ، و إشتياقٍ للغد .
.
*
*
.
دخل الشتا قفل البيبان عالبيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت في برد الشتا..
لكن حاجات اكتر بترفض تموت....
عجبي
.
*
*
.
.
*
*
.
يومُُ آخر من موسم أعاصيرك العشقية ..
تتساقط أشواقي،
زخّات ..
تُنبت حنيناً ،
يطوي النبضات ..
تدثّرت بعباءتك الشتوية ،
و أغلقت منافذ أحلامي الليلية ..
و لازلت تُصر على اجتياحي
بأحلام يقظتي ،
و غفوة صحوي
.
*
*
0 comments:
Post a Comment