تقول "أحلام" :
"إن حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، و كتاباً نوزع آلاف النسخ منه ، ليس سوى رماد عشقٍ ننثره في المكتبات "
بشكل ما لا أتفق معها..
فحباً نكتب عنه هو حباً ملكك حدّ القلم ...
نحن لا نواري "أحبابنا" الكلمات ،
و حباً لم يعد موجوداً ،
فكيف نملأ من خواء ... فراغ الصفحات ؟
6 comments:
أخالفك وأتفق مع أحلام هذه المرة
نحن نخشى الحديث عن حب يتملكنا ولازال ساكنا فينا .. نخشى إن تحدثنا عنه نقتله
نخشى أن يخرج من داخلنا فيتحول من المنطقة الخاصة ليشاركنا فيه آخرون فيفقد خصوصيته
أما عندما تكتبين عن حب لم يعد موجود فإن خيالك يعمل فيه ما يريد .. ولا حرج
حبا يسمح لك بتشريحه كجثة أحد فاقدى الأهلية على موائد مشرحة كلية الطب
ترينه من كل الجوانب ويمكن أن تعملى مشرط الكلمات فيه .. فلن تؤذيه مهما فعلت .. حتى لو جانبتك الموضوعية
نحن لا نكتب عن جراحنا إلا عندما نشفى منها :)
فكيف نملأ من خواء ... فراغ الصفحات ؟
لأنه لم يكن خواءاً :) .. أنت تكتبين عما كان .. وليس عما يمكن أن يحدث
*
*
*
تنتقين كلماتك بعناية فائقة
عزيزتي
لأنه لم يكن خواءاً
هو لم يكن خواءاً لكنه أصبح ..
فمن أين يستمد قلمك صدق مشاعره ، مما كان أم مما أصبح ؟
أيهما سيكون لديه قوة ترك بصمته على الآخر ؟ هذا ما أعنيه ..
ربما تلك وجهة نظري لأنني اعتنق في الكتابة مبدأ أنني لا أكتب سوى ما استشعره ..
لذلك فربما تكونا :) على حق ..
شاكرة جداً ردك عزيزتي ..
خالص تحياتي (F)
قلت أننا -أو أعنى أنا على وجه الخصوص- أخشى أن أكتب عن أشياء داخلى حتى لا أفقدها
كما أننا لا نكتب عن الألم إلا عندما نبرأ منه .. وربما من هنا جاءت موافقتى لأحلام
لا يعنى هذا أنك لا تستشعرين هذا الحب .. لكن ربما حين ينتهى تخرجين من دائرة الجذب المركزية له وتعطين إنطباعات واقعية بدلا من الأحلام الوردية التى ننساق خلفها
هذا رأيى وليس لك التأويل الأخير :P
ربما تكوني مُحقة بخصوص الأحلام الوردية و الإنسياق خلفها ، عادةً كتاباتنا و نحن داخل دائرة الحدث تبتعد بنا عن الموضوعية و تتسم بالمبالغة في كل شئ ..
ثم إن يا فندم بعد كلام حضرتك ماحدش يقدر يتكلم طبعاً..
منوراني دايماً :)
برأيي أن وجهة نظر أحلام نسبية، أي وسط مابين فونيكس وLa vie ، أحيانا نكتب عن حب لنقتله ونخرج جثته بعيدا عن قلبنا، حينها تكون الكتابة سلاح للنسيان والقتل، وأحيانا نكتب عن حب نعيشه، وحينها تكون الكتابة سلاحا أيضا لكنه للتنفيس عما يعتمل في أنفسنا من مشاعر جاشت حتى امتلأ بها القلب ففاضت للقلم...
بشكل أو آخر، أنا مع أحلام..:)
إذن بعد كلمات كلاكما
أعلنها صريحةً
"أحلام تكسب"
:)
تحياتي إيمي
Post a Comment